اختتمت ظهر اليوم الخميس مظاهرة قطرية حاشدة في مدينة بئر السبع، شارك فيها الآلاف بدعوة من لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، وبدعم من لجنة المتابعة العليا والعديد من القوى الشعبية والسياسية.

 

المظاهرة التي انطلقت أمام مبنى “سلطة تطوير البدو” جاءت ردًا على تصاعد عمليات الهدم التي تستهدف القرى غير المعترف بها في النقب، ورفعت خلالها لافتات تؤكد على حق السكان في السكن والبقاء، وسط هتافات غاضبة ضد المخطط الحكومي للتهجير.

 

خلال التظاهرة، ألقيت كلمات لقيادات محلية وقطرية شددت على أن ما يحدث في النقب هو هجمة ممنهجة، تهدف إلى اقتلاع الناس من أرضهم. وأكد المتحدثون أن الوجود في القرى غير المعترف بها هو حق تاريخي، وأن الرد سيكون عبر تعزيز الحضور الشعبي وتكثيف النضال.

 

التظاهرة جرت وسط تواجد مكثف لقوات الشرطة التي فرضت طوقًا أمنيًا حول المكان، ما خلق أجواء مشحونة منذ بدايتها، دون أن تسجل مواجهات تُذكر.

 

لجنة التوجيه أكدت أن هذه الفعالية هي بداية لسلسلة خطوات احتجاجية متصاعدة، ودعت إلى استمرار النضال الموحد لوقف السياسات العنصرية ضد أهالي النقب.