الرئيسية » أعضاءالكنيست العرب: مشاركة الأحزاب بالانتخابات المحلية في غاية الأهمية!
أعضاءالكنيست العرب: مشاركة الأحزاب بالانتخابات المحلية في غاية الأهمية!
22/10/2013 - 22:15

خلال حديثٍ خاص لاحد المواقع المحلية مع أعضاء الكنيست العرب د. باسل غطاس، الأستاذ مسعود غنايم، د. حنا سويد، تطرق كل واحدٍ منهما إلى موضوع الانتخابات المحلية وضرورة مشاركة أعضاء الكنيست العرب في هذه الانتخابات، معتبرين أنّ هذه القضية جزء من قضايا أبناء شعبنا ويجب الخوض فيها، والاهتمام فيها، رغم وجود بعض التوترات في بعض البلدات العربية.

د. حنا سويد: من الضروري ربط المطالب والاحتياجات المحلية بالنضال السياسي

يقول د. حنا سويد: إنّ قضايا السلطات المحلية ومطالبها، خاصةً العربية، واحتياجاتها موضوعٌ غاية في الأهمية، ويؤكد على ذلك الاهتمام الواسع ونسبة المشاركة بين المواطنين في هذه الانتخابيات، وبدون أدنى شك لما نراه خاصةً أنّ هذه العوامل تؤثرع لى عملنا، وهي فرصة لرفع المطالب، حتى نلبي تطلعات وآمال مواطنينا، بالحصول على ميزانيات والمساواة في الموارد.

أما أبرز القضايا التي يجب المطالبة بِها والتي هي هامة جدًا لمجتمعنا العربي، بين القضايا المهم طرحها: السكن والإسكان، باعتبار أنّ هناك احتياج بسبب وضع البلدات العربية الخانق والاحتياج إلى مسطحات أراضي في المجتمع العربي، وعليه هناك حاجة لتوسيع مسطحات البناء بشكل خاص، بما في ذلك توسيع مناطق النفوذ، أما الموضوع الآخر المهم جدًا فهو الاقتصاد بما في ذلك الاحتياج إلى المناطق الصناعية، وإيجاد فرص عمل وتطور اقتصادي بشكلٍ عام، والحاجة إلى إقامة مؤسسات اقتصادية في البلدات العربية، حتى نخلق الحراك الاقتصادي في بلداتنا  العربية ونُساهم في تطورها.

ويضيف د. حنا سويد: بالإضافة للقضايا التي أراها مهمة، فإنّ ملف التعليم مهم جدًا، ومثله ملف محارب الفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في بلداتنا، كلها مسائل يجب الإسراع في معالجتها حتى لا تتعاظم ويصعُب الخروج مِنها.

وعاد د. حنا سويد: ليؤكد على أهمية مشاركة الأحزاب في خوض انتخابات السلطات المحلية والحكم المحلي بشكلٍ مكثف، مع الإشارة إلى بعض الإشكاليات بسبب عوامل محلية، لكن هذا لا يمنع الخوض في الانتخابات المحلية ولا يمنع تداخل السياسية بالاهتمام المحلي، لأنّ هناك تداخل ومشتركًا بين الأمريْن لا يفصل بينهما شيء، بل على العكس هناك ضرورة لربط المطالب والاحتياجات والقضايا المحلية بالنضال السياسي والعام الذي تخوضه الأحزاب السياسية على صعيد المجتمع العربي.

د. باسل غطاس: تدخل الأحزاب السياسية في الانتخابات يساهم في رفع مستوى الانتخابات

من جهته يتابع د. باسل غطاس باهتمام كبير الأجواء الانتخابية في عدد من البلدات العربية بينها الرامة وسخنين وشفاعمرو، ويرى أنّ هناك اقبالٌ كبير ومتوقع على التصويت في الانتخابات المحلية، ومع ذلك هناك بعض الاشكاليات في بعض المواقع، لكن بشكلٍ عام الأمور يُمكن أن نقول عنها بأنها جيدة ونسبة التصويت عالية جدًا، تجاوزت الـ 60% في الكثير من البلدات، وبينها ما وصل عدد التصويت  إلى أكثر من 80%، وهذا يدُل على أنّ هناك اهتمام جماهيري بالانتخابات المحلية، كما أنّ هناك قوات شرطية منتشرة في، بشكل غير عاديأ الأمر الذي يُساهم في منع الحوادث الخارجة عن المألوف.

ويتوقع د. غطاس أن تأتي هذه الانتخابات بتغييرات جدية في البلدات العربية، وسيكون للتجمع الوطني انجازات في عدد من المواقع في البلدات العربية، كونه يخوض الانتخابات ويدعم القوائم في عدد من البلدات.

ويرى د. باسل غطاس أن هناك حاجة لحضور الأحزاب في دعم القوائم، وبذلك يتم رفع مستوى الانتخابات من كونها عائلية وحمائلية إلى مستوى يكون فيه مرشح الرئاسة شخصًا واعيًا لهموم أبناء شعبه، ولينظر بجدية إلى دوره في تحسين الخدمات وفي دفع المجتمع العربي قُدمًا باتجاه المُشاركة الجماهيرية بعيدًا عن النزعات العائلية أو الطائفية وما إلى ذلك.

يقول د. غطاس: كُلي أمل أن ينجح مرشحو الرئاسة، خاصةً أن كثيرين منهم على مستوى عالٍ من الثقافة وبمقدورهم دفع عجلة التطور في المجتمع العربي إلى الأفضل.

ويشير د. غطاس إلى القفزة الملحوظة في الانتخابات، من خلال المشاركة والاهتمام وأيضًا من خلال مشاركة النساء في الانتخابات، رغم أنه غير كافٍ، لكن لا بأس به، ونأمل أن يكون دورهن المستقبلي أكبر ومشاركتهن الفعلية في إدارة الأمور محليًا وقطريًا أكبر.

الأستاذ مسعود غنايم يدعم المشاركة الحزبية في الانتخابات المحلية

بصفته أحد أبرز أعضاء اللجنة الشعبية في بلدة سخنين، يتحدث عضو الكنيست مسعود غنايم قائلاً: أنا موجود في سخنين، ووجود اللجنة الشعبية يأتي للتخفيف من أي توترات أو مشاحنات يمكن أن تحدث في الحملة الانتخابية، كانت هناك بعض التوترات في المدينة، لكنها عابرة، لكن الوضع الآن هادئ، وبانتظار إغلاق الصناديق خاصةً أن نسبة الانتخابات تجاوزت الـ 85%، وعادة ما يكون التنافس الحزبي أو العائلي أكثر تأثيرًا على المواطنين وعلى مسار حياتهم خاصة في القرى والمدن العربية لاعتباراتٍ محلية بينها: العائلة، الأحزاب والحركات السياسية والمحلية.

وأشارَ غنايم أنّ الأحزاب موجودة وداعمة في الانتخابات المحلية لأنها ليست قطرية أو أحزاب كنيست، بل هي محلية وتشغل بال الجميع، خاصةً في قضاياهم اليومية، والحركات والأحزاب هي الأجدر بخدمة البلد ومصلحته، ويتم دعم المرشح عائليًا أو حزبيًا.

ويرى الأستاذ مسعود غنايم أنّ أكثر الايجابيات في التنافس بالانتخابات المحلية هو من أجل تحقيق رغبة المواطنين في اختيار من يقودهم ويدير السلطات المحلية وفق مصلحة المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل، وبالتالي يتيح لهم ممارسة حقهم الديمقراطي بصورة ايجابية. كما يرى غنايم أن دخول المرأة في المعركة الانتخابية المحلية أمرٌ ايجابي، بل هام جدًا، لكن لا يزال قليلاً نسبيًا، ويأمل أن يزداد في المعركة الانتخابية القادمة.

اضف تعقيب
الإسم
عنوان التعليق
التعليق
ارسل
  • 05:02
  • 11:33
  • 02:18
  • 04:37
  • 05:58
  • https://jaljulia.net/?mod=articles&ID=61419
    You have an error in your SQL syntax; check the manual that corresponds to your MariaDB server version for the right syntax to use near ')) order by `order` ASC' at line 1