فلسطين يا أرضـــــــي..
عودي يا أرْضي إلى حُضنِ الثّرى
وجَدّدي العُهودْ
وإنّي جَمالاً قَد ذَوى
ما كانَ لنْ يَعودْ
زَوارِقُ شاطِئُكِ تتجمعُ لِتحاربُ الوَغى
تَتلاشى وتَسْرَحُ إلى أبعدُ الحُدودْ
عَزيمتي لكِ يا أرْضي مِثلُ القَنا
وأنا لكِ موْعودْ
على مُرورِ الحَرَسْ,قد سَلَبوا أراضيك يا فِلسطينُ ونحنُ بأعيُنِنا نَرى
صامِدون مثلٌ قوْمٍ يعْشقُ الصّمودْ
في شهرٌ آذارٍ تَسْتَيْقِظٌ رِجالكِ وَتتجمعٌ مثلَ الشّرى
على نغماتٍ قد صَدَرَت من آلةِ العودْ
تَقَوَّضَدت منازِلكِ,إسْتشهَدت شبابٌكِ,وتدمرت أرْضُكِ ونحن نتسائل ماذا جَرى..؟!
فتأرَثت شهامَتُكِ يا أرْضي نارُ تاريخُ ذِكرى إحْتِلالُكِ المَفقودْ
عربيٌّ راقدْ,مسلمٌ مُغترٌّ,إلى نورِ الشّمس مَضى
فالحُزنُ يسيرُ بكل مكانٍ واسْتَهدفنا للذّمِ واخترْنا الصّعودْ
فقسماً بعِزةُ الله,الآمُ الحَيزوم علينا قَضى
فيا رجالُ فسطين,تقولون أنّ الخَوَرُ عنكم مَطرودْ
فكونوا مِقدامٍ,جَيْشٌ ثائرٌ,مثل قطرات الندى
يا أرض فسطين مَدمعي الباكي على ذِكراكِ يسعى لتحقيق الوعودْ
فلسطين,فلسطين يا الأصلُ,ونحن لكِ صوْتُ الصّدى
يا أرضاً تَغْتَسِلُ بالورود
تُرابكِ حباةِ من الذهبِ وتمتدُ إلى أبعدُ الحدودْ
فنحن لك يا أرضا نخشعُ بلا رُدودْ
بقلم : لارا ابو سنينه
الصف العاشر ج - ثانوية جلجولية