تسود مدينة الطيره منذ الليلة الماضيه، حالة من الغضب المشحون والحزن المرير واستياء واستنفار اثر عملية اطلاق نار الليلة الماضيه في شارع الموفيل قرب عيادة مكابي غربي المدينة، واسفرت عن اصابة  وفا خاسكية بجراح بالغه وقريبه بجراح طفيفه تم نقلهما الى مستشفى مئير في كفار سابا ، وحاول طاقم الاطباء في المستشفى انعاش المصاب بجراح بالغه دون جدوى وتوفي لاحقا متاثرا بججراحه البالغه في المستشفى.

 

وافاد من شهود عيان ان عملية اطلاق نار كثيف وقعت قرب الكراجات في شارع الموفيل غربي المدينه قبل منتصف الليلة، وحين سمع المرحوم دوي الرصاص خرج ليطمئن على ابنه الذي مان قد ذهب ليشتري بعض الحاجيات وطالته الرصاصه الطائشة الهشوائية واصبته برأسه ما ادى الى مقتله متاثرا بجراحه البالغه.

 

ووسط غضب عارم لدى المواطنين جراء استمرار العنف المتفشي في المنطقه،وهذه الضحيه الثانيه خلال يومين بعمليات اطلاق نار،  وكان العديد من مواطني الطيره قد شاركوا في المسيره الاحتجاجيه ضج العنف والجريمه في مدينة الطيبه يوم امس عادوا الى مدينتهم ليجدوا ضحية جديده من خيرة المواطنين وعرف المرحوم الضحيه بعلاقته المثلى والاخلاق العاليه ودون ذنب جناه طالته الرصاصات العشوائية،ورغم التواجد المكثف للشرطة طوال ساعات الليل والنهار في الطيره الا انها حتى اليوم لم تشكل رادعا ولا مصدرا للامان.

 

من جانبها الشرطة تواصل التحقيق في ملابسات الحادث دون التوصل لمشبوهين في هذه المرحله. 

 

ًوقالت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري- بحوالي الساعة الاخيره من ساعات مساء اليوم الاربعاء المتأخره ، ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية المتوفره ، تم استلام اخطار بشرطة ً الطيبة - كدمة ً حول 2 مصابين بجراح نتيجة تعرضهما لعيارات نارية ويحيث وصفت جراح احدهما وعلى ما يبدو بالبالغة بينما الاخر بالطفيفة وذلك بمنطقة المحور المؤدي بمدينة ً الطيره ً وبحيث شرعت  طواقم الاسعافات الطبية على احالتهما للعلاج بالمستشفى بينما باشرت قوات الشرطة التي هرعت الى المكان هناك باعمال البحث الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل وملابسات هذه الواقعة التي لم تتضح كامل معالمها بعد