مؤخرا صدر بيان وقع عليه غالبية المرشحون لانتخابات السلطة المحلية في جلجولية وهم: الرئيس الحالي فائق عودة، درويش رابي ،جابر جابر، رائد أبو ريا،سهيل شواهنة  وعبد الهادي خروب. وقد جاء البيان تحت عنوان .. 

بسم الله الرحمان الرحيم

"وقُل تعاونوا على البر والتقوى"صدق الله العظيم 

وقد افتتح البيان بنحن الموقعون ادناه: المرشحون لرئاسة المجلس المحلي، ندعو أنصارنا وأهالينا في جلجولية الى التحلي بروح التسامح والمحبة في النقاش الانتخابي، وحبذا لو كان النقاش يتخذ الأسلوب الحضاري، المبني على مُقارعة الحجة بالحجة، وحبذا لو وسعنا صُدورنا قليلا لتتسع لرأيالاخرين، فكُل له رأيه، وهذا شيئ طبيعي في أي مجتمع انساني وحضاري . نتوجه (نحن المرشحون) كل الى أنصاره ومنتخبيه بالمحافظة على اخلاقنا الاصيلة ،وعدم التجريح والإساءة لباقي المرشحين او أنصارهم، يمكننا التنافس من خلال عرض برامجنا الانتخابية لتحقيق الازدهار لبلدنا .ماذا ينقصنا ؟وأية مشاريع يمكننا تنفيذها وكيف ؟ولماذا مرشحي هو الرجل المناسب لتحقيق هذه المشاريع، وما هو رصيده، ولماذا يمكنه تحقيق ذلك، وما الذي يُميزه عن باقي المرشحين؟ ..كل هذا يمكننا القيام به دون التشهير ببعضنا البعض،ففي النهاية لدينا نفس الهدف وهو الوصول ببلدنا الحبيب الى وضع افضل مما هو عليه اليوم وفي كافة المجالات ،فجميعنا نعيش على نفس الأرض وتحت سماء زرقاء واحدة، ونحن جميعا أبناء جلجولية قبل الانتخابات وبعدها...وقد جاء في مُنزل التحكيم وفي سورة المطففين الآية 25 ، بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم "ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"  صدق الله العظيم.. الى هنا نص البيان المُوقع من المرشحين الستة... 

أبو عودة :لا يليق بك يا صديقي المربي طارق أبو حجلة ان تكيل لنا التهم جزافا وكأنك من كوكب اخر

يوم امس اصدر المفتش المتقاعد طارق أبو حجلة بيانا جاء فيه انه عقد العزم على الترشح لرئاسة مجلس جلجولية وهذا حقه بكل تأكيد، لكن المثير للاستغراب والدهشة ان الأخ أبو حجلة قد بدأ معركته الانتخابية بحسب القول الشعبي " من أول غزواته كسر عصاته".. أقول هذا ردا على اتهاماته لي وللمرشح الاخر درويش رابي ،وجاء في بيانه: ان حالة التقطب التي تشهدها الساحة السياسية في القرية من خلال البديلين الرئيسين المطروحين على الساحة واللذان يُغذيان التوتر الاجتماعي ولا يُتيحان فرصة للطاقات التي تؤمن بأنها تستطيع ان تنهض بالقرية الى مستويات أعلى وأرقى في شتى المجالات ،الاقتصادية والتربوية والضائقة السكنية والخدمات العامة الخ الخ... 

نحن من جهتنا نرُد على الصديق أبو حجلة ونقول: هذه الاتهامات لا تليق بمربي جليل، ونتساءل؟ اين التوتر الذي يتحدث عنه فقد قمنا بإصدار بيان تسامحي وتوافقي مع كل المرشحين على أن تسير هذه الانتخابات بهدوء ومحبة والانتخابات يوم ونحن في بلدنا على الدوم.. هذا الأسلوب مرفوض كليا خاصة وانت رجل تربية ومفتش قديم؟ من جهة أخرى من مثلك يا أبو حجلة يعرف الحقيقة الدامغة وخاصة في السنوات الأربع الأخيرة ،فكم من الإنجازات أنجزت في جلجولية، ومن مثلك يا أبو حجلة يعرف اخلاق ومسيرة أبو عودة شخصيا ،ومن مثلك يا أبو حجلة يعرف حق المعرفة كيف نهضت مسيرة التربية والتعليم في البلدة وقفزت قفزة نوعية لا مثيل لها في وسطنا العربي..اختم وأقول : اخي وصديقي المفتش طارق: هذا لا يليق بك وكان الاجدر بك التروي وننصحك ان تعود الى جادة الصواب.. والله من وراء القصد