قال موقع معاريف ان الاتصالات جارية بمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) للحصول على صورة لحركة الجراد في المملكة العربية السعودية ومصر ، في ضوء الخوف من وصولها إلى إسرائيل.

في الوقت نفسه ، بدأت فرق من وزارة الزراعة الاسرائيلية بفحص مخزونات المبيدات الحميدة، والتي لا تعرض حياة الناس للخطر ، والتي يمكن استخدامها إذا لزم الأمر.

وكمتابعة لحركة أسراب الجراد، تبين أنه بعد الأمطار الاستثنائية التي ضربت اليمن الشرقي والحدود الإريترية - السودانية ، بدأت موجة من الجراد في الهجرة إلى السعودية. أظهر تقرير نشرته الأمم المتحدة في الأيام الأخيرة أن الأسراب تحركت نحو إسرائيل، لكن المسافة ما زالت كبيرة.

وفي الوقت نفسه، استعرضت الوزارة نتائج أسراب الجراد في جميع أنحاء العالم.

آخر مرة وصلت أسراب الجراد إلى إسرائيل في عام 2013. في ذلك الوقت ، شوهد الجراد وحركته من إيلات إلى وادي عربة وعملت وزارة الزراعة حينها على مراقبة المناطق ورشها من الأرض ومن الجو سبعة أيام في الأسبوع على مدار الساعة، حتى انتهى.