أعلن رئيس حزب معًا، محمد دراوشة، عن انضمام حزب معًا للقائمة المشتركة كمركب رابع.

 

وقال دراوشة: من منطلق المسؤولية وبموجب ما يمليه علي ضميري ومبادئي السياسية، وتقديم الوحدة على التفرقة، وإيمانًا بأن صوت كل واحد ممن يؤمنون بفكرة وطرح حزب معًا هو أمانة بيدي وعلي المحافظة عليها، قررت عدم المراهنة بأصوات أهلي وناس ممن دعموا حزب معًا، وأن أبقى مخلصًا لفكرة حزب معًا.

 

وتابع: أعلن بعد إقرار الموقف في هيئات حزب معًا الإدارية عن تحالف معًا مع القائمة المشتركة كمركّب رابع ومن هنا أعلن استمرارنا بترسيخ وتوسيع هيئات معًا الشعبية وبتأسيس حركة شبيبة معًا وتأهيل جيل الشباب للمستقبل، نحن لا نعلن انسحابنا، انما نسحب أوراقنا من هذه المعركة الانتخابية ويعلن تحالفه مع القائمة المشتركة كمركّب رابع يحمل الراية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعنا.

 

وأبرز ما جاء في الاتفاق: ينضم حزب معًا للقائمة المشتركة كمركب مستقل وليس كأفراد وبدون أي اشتراط لمقاعد أو منفعة شخصية، كذلك سيكون لحزب معًا مندوب في سكرتارية المشتركة في الكنيست ليكون عنوانًا ومنسقًا للقضايا المحورية التي طرحناها، وخاصة قضايا الأمن والأمان، المسكن والبيئة المعيشية، الفقر والتشغيل والتربية والتعليم، وسيعمل وفق اجندة البرنامج السياسي الذي أعلناه من بداية الطريق.

 

وتابع دراوشة: تأتي هذه الخطوة بعد أن تأكدنا بأننا لن نعبر نسبة الحسم في الانتخابات، ومن منطلق المسؤولية والعقلانية، نتحالف مع مركبات المشتركة مؤكدين بأننا نعتمد نفس المعايير السياسية التي تطالب بتغليب الطابع المدني للدولة على طابعها القومي، والاعتراف بالأقلية الفلسطينية كأقلية قومية، ودعمنا المطلق لشعبنا الفلسطيني للحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ولكي لا تضيع هذه الأمانة من عشرات آلاف الأصوات هدرًا، ارتأينا أن نبحث عن التحالف الأفضل، لأننا نرى بأن المصلحة العامة على المصلحة الحزبية.

 

وقال: انفتاح المشتركة امامنا كمركب رابع يشكل تجاوبًا مع مطلب الشارع الذي أراد قلب هرم أولويات العمل السياسي في البلاد ليضع المواطن العربي أولًا.

 

ورحب منصور دهامشة، وكيل القائمة المشتركة بالمرشح محمد دراوشة ومرشحي حزب معًا، مؤكدًا على أن المشتركة هي القوة العربية الأكبر والأوسع، وأيضًا القوة الأكبر من كل القوى الديمقراطية اليهودية، وأن وحدة شعبنا مهمة جدًا في هذه المرحلة.

 

ثم في المؤتمر تحدث عدد من نواب المشتركة ومرشحي حزب معًا، وقد شددوا على أهمية الوحدة وأهمية دخول معًا كمركب رابع في المشتركة.