كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن لقائه مع نتنياهو تناول سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجهود تتجه نحو تحقيق "سلام أبدي" يشمل منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

 

ووجه ترامب شكره إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "أشكر نتنياهو لموافقته على خطة السلام في الشرق الأوسط". مؤكدًا "بتنا قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى اتفاق سلام بشأن غزة".

 

وقال ترامب إن المقترح الذي طرحه يدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري خلال 72 ساعة، مضيفًا أن الخطة تتضمن أيضًا إعادة رفات الإسرائيليين فورًا إلى عائلاتهم، ونزع السلاح بالكامل من قطاع غزة، إلى جانب تدمير البنية التحتية العسكرية لحركة حماس.

 

وأوضح ترامب أن تنفيذ هذه البنود سيكون بالتعاون مع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة، قائلًا: "نعتمد على شركائنا في التعامل مع حماس".

 

وشدد على أن "جميع الأطراف وافقت على الخطة، باستثناء حماس، وهي الطرف الوحيد المتبقي"، مضيفًا: "إذا وافقت حماس على المقترح، فستتوقف الحرب فورًا. وحماس ترغب في إنجاز الاتفاق، وهذا أمر إيجابي. أما إذا رفضت، فإن نتنياهو سيحظى بدعمنا الكامل للقيام بما يلزم".

 

كما أشار إلى أن الخطة تتضمن الاتفاق على جدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مع التزام واضح من كافة الأطراف.

 

وأكد ترامب أن الدول العربية والإسلامية ستكون مسؤولة عن التعامل مع حركة حماس في المرحلة المقبلة، مضيفًا: "للمرة الأولى منذ آلاف السنين، وصلنا إلى هذه المرحلة المفصلية".

 

وتابع:"خطتي تدعو إلى إنشاء هيئة إشراف دولية جديدة على قطاع غزة تُعرف باسم مجلس السلام، وسأتولى رئاستها شخصيًا، بمشاركة توني بلير".

 

وقال الرئيس الأمريكي: "لقد حان الوقت لاستعادة الرهائن. الجميع يتطلع إلى إنهاء الحرب في غزة، وإعادة الرهائن، وتحقيق السلام الدائم". وأضاف أن "حماس تم انتخابها من قبل الفلسطينيين، وإسرائيل انسحبت من غزة، لكن ما حدث لم يكن سلامًا حقيقيًا. من وجهة نظري كرجل أعمال، أرى أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005 كان صفقة غير ناجحة".