غالبا ما نجد نصائح تحثنا على شرب الماء بكميات كبيرة، وأخرى تحذرنا من الإفراط في شرب الماء، وأن الأفضل هو تناول كميات محدودة من الماء، فما هي حقيقة الأمر؟.

 

في الواقع أصدر باحثون من جامعة هارفارد بيانًا لتلامذتهم يوضحون من خلاله كميّة المياه التي من المفترض أن يشربوها يوميا.

 

وبخلاف المعطيات التي تقول إنّه من الضروري شرب ليتر ونصف من الماء في اليوم الواحد، يشير الباحثون إلى أنّه يجب شرب كمية محدودة من الماء تتراوح بين أربعة وستّة أكواب، وذلك لأسباب عديدة أوّلها احتواء الطعام على منسوب من المياه أيضاً، كما أن جسم الإنسان يتكوّن من 65% من الماء وهذه الكمية ضرورية لوظائف أعضائه.

وبالإضافة إلى مساعدة الماء على التخلّص من البكتيريا، يحافظ على حرارة الجسم، وينقل المعادن والفيتامينات وحتى الهورمونات، كما يسمح في تنظيف العيون والأمعاء والمفاصل.

 

من هنا، يجب ألا تتعدى كميّة شرب الفرد للماء ستة أكواب في حال كان يتناول البطيخ، الخس، السبانخ أو الحساء وغيرها من الأطعمة التي تساعد على ترطيب الجسم.

 

تستثني هذه الدراسة النساء الحوامل، المسنّين، النساء المرضعات والرياضيين الذين يحتاجون لأكثر من ستة أكواب من الماء في اليوم.