الليكود يستعد لطرح قانون لحل الكنيست اليوم
27/05/2019 - 13:21
كتبت "هآرتس" أن "التحالف" يدفع الأزمة السياسية إلى أقصى الحدود: وكما يبدو، في ضوء فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة، رغم حصوله على تمديد لاستكمال المهمة، ينوي الليكود تقديم مشروع قانون لحل الكنيست والتصويت عليه في القراءتين التمهيدية والأولى، اليوم الاثنين، على الرغم من أن بنيامين نتنياهو أمامه ثلاثة أيام لاستكمال مفاوضات الائتلاف. وفي حال فشل بذلك، يتوقع استكمال التصويت على مشروع القانون يوم الأربعاء ومن المتوقع أن يصوت أعضاء حزب إسرائيل بيتنا إلى جانب القانون.
ويهدد الليكود بطرح مشروع القانون للتصويت إذا لم يتم إحراز أي تقدم في المحادثات بين حزب إسرائيل بيتنا والأحزاب الدينية (الحريديم) وحسب الصحيفة، يهدف طرح مشروع القانون لممارسة الضغط على الطرفين، وفي الوقت نفسه لمنع احتمال قيام رئيس الدولة بتكليف عضو كنيست آخر، غير نتنياهو، بتشكيل الحكومة، إذا فشلت المفاوضات التي يجريها الليكود ويتيح القانون الأساسي للكنيست حل نفسها، وتوفير المشاورات التي يتوقع أن يجريها رئيس الدولة ثانية مع الأحزاب، إذا فشل نتنياهو في المهمة.
وقال عضو الكنيست ميكي زوهار (الليكود)، الذي صاغ مشروع قانون حل الكنيست، لصحيفة هآرتس: "سنمرر القانون في القراءتين التمهيدية والأولية ونعده للقراءتين الثانية والثالثة يوم الأربعاء، وهو آخر تاريخ مُنح لنا لتشكيل الحكومة، على أمل أن ينتعش ليبرمان. نحن لا ننوي السماح لعضو آخر في الكنيست بتشكيل الحكومة باستثناء بنيامين نتنياهو".
وأوضح حزب "إسرائيل بيتنا"، أمس الأول، أن ليبرمان لن يدعم أي حل وسط، بل يصر على الموافقة على مشروع قانون التجنيد في نسخته الحالية فقط. وحمل المقربون من ليبرمان المسؤولية عن الأزمة إلى الحاخام ماغور، وأعربوا عن أملهم في أن يقبل خطة ليبرمان ويحبط بذلك إجراء الانتخابات مجددًا.
وقاطع ليبرمان، مساء أمس، الاجتماع الذي عقده نتنياهو في محاولة لمنع إجراء انتخابات جديدة، وقال حزبه إن "الدعوات الليلة لعقد اجتماعات شخصية مع رئيس الوزراء، وكذلك بيان مجلس كبار حاخامات التوراة، قبل عشر دقائق من النشرات الإخبارية الرئيسية هذا المساء، هما وجهان لخطوة واحدة تهدف إلى الضغط على عضو الكنيست ليبرمان "الهدف من هذه الخطوة هو إلقاء اللوم على عضو الكنيست ليبرمان. الهدف من هذه الخطوة هو حياكة تهمة لليبرمان وإسرائيل بيتنا كمتهمين بإعادة إجراء الانتخابات. الحقيقة هي أن كل الذنب في تكرار الانتخابات يقع على الليكود وزعيمه. بعد محاولة فاشلة لتشكيل حكومة في ظل الظروف المثلى، كنا نتوقع من رئيس الوزراء ممارسة الضغط على الأحزاب الدينية والحاخامات الذين يقفون وراءها". ووفقًا لإعلان ليبرمان، "على أي حال، فإن اقتراحنا لا يزال مطروحًا على الطاولة، لقد نشرناه على الملأ وليس لدينا أي نية للتخلي عن موقفنا المبدئي".