أظهرت دراسة أن تناول الأطعمة الغير الصحية لها أضرار على الكلي وعلى أجزاء أخرى من جسمنا لا تقل عن تلك التي يسببها وجود دم زائد في جسمنا خلال الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.

 

وذكر العلماء أن اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الأطعمة الغير الصحية له تأثير كبير على الصحة.

 

كما أظهرت الدراسة أن الإفراط في تناول الأطعمة الغير الصحية كالرقائق تساهم في تطور مرض السكري من النوع الثاني كما تؤدي إلى الإصابة بالسمنة وحدوث خلل في عملية نقل الجلوكوز إلى الكلي.

 

وقد راقب باحثون تحت إشراف هافوفب تشيغير من جامعة راسكينا البريطانية لمدة ثمانية أسابيع التغييرات التي تطرأ على عملية التمثيل الغذائي في جسم الفئران الذين تم إطعامهم أغذية غير صحية ممزوجة بشرئح الجبن والشوكولاتة والكعك.

 

فكشفت هذه المراقبة النقاب عن ظاهرة غير عادية، إذ لوحظ تغير في نظام التمثيل الغذائي في جسم الفئران. كما لوحظ تفاعل خلايا جسمها مع الجلوكوز والسكريات الأخرى، وظهر تغيرفي عمل البروتينات من صنفي  "GLUT" و "SGLT" المسؤولة عن التحكم في نقل جزيئات السكر داخل الأوعية الدموية والكلي.

 

ويكتسي دور هذا الصنف من البروتينات أهمية كبرى في التصدي لجزيئات السكر المتجهة إلى الكلي وإرجاعها إلى مجرى الدم.

 

ويعتبر إحداث خلل في عمل هذه البروتينات من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تطور مرض السكري من النوع الثاني لدى الإنسان.

 

وخلص العلماء إلى أن التأثيرات التي تعرض لها جسم الفأر الذي تناول مواد غير صحية بكثرة تشبه تلك التي يتعرض لها جسم الإنسان المصاب بمرض السكري من النوع الثاني.