قامت الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين في قاعة المؤتمرات للجمعية بالاحتفال الختامي لمشروعها الابداعي التوعوي والثقافي والإنساني " فينا الخير للغير" حيث تم دعوة المدارس المشاركة في المشروع مدرسة عتيد النجاح الشاملة – الطيبة، ومدرسة الهدى-الرملة، والمدرسة الشاملة-كفر قاسم.

 وقد أفتتحت الحفل العريفة عضو الطاقم: الأخت رضية الخرسة، بالترحيب بالحضور الكريم. ومن ثم تلى الأخ أنس شواهنة عضو طاقم المشروع أيات من الذكر الحكيم. الكلمة الرئيسية كانت لرئيس الجمعية الإسلامية د.علي الكتناني حين بارك هذا المشروع النوعي والجهود المُباركة وشجع الطاقم والنواة الشبابية القائمة على هذه المبادرة الطلابية التي تغرس قيمة حب الغير وتحث على التطوع والعمل ضمن شريحة الأيتام. الكلمة التالية كانت للسيد المحامي عادل بدير –رئيس بلدية كفر قاسم حيث رحب بالضيوف وشكر جميع الداعمين لهذه المسيرة الإنسانية وشد على ايادي الطاقم والاستمرارية في العمل.

 ومن ثم كلمة نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ صفوت فريج حيث عقب على معنى وقيمة التطوع وربطها في الحياة المهنية ورفع شأن الفرد في حال رفع من رصيده بالعمل في التطوع.

 ومن ثم تم عرض مقتطفات شرح عن المشروع ومراحله حيث شارك في هذا المقطع المدير العام الأستاذ بشير سعودي ومركز المشروع الأخ محمد شملة وطاقم المشروع من الأخوات الكريمات والمدراء الذي أقيم في مدارسهم هذا المشروع الأستاذ لمعي عيسى والأستاذ رامي مصاروة الذي ناب عنه الاستاذ هيثم برانسي نائبه  والدكتور اياد عامر، وبعد هذه الفقرة تم استدعاء المدراء الثلاثة الى المنصة حيث قدموا توصياتهم للطلاب من اجل حثهم على النهوض والاستمراية في المشروع وقد اضاف كل منهم الشرح عن تفاعل الطلاب في المدرسة وأثر المشروع في نفوسهم وتفاعلهم مع كفالة الأيتام من خلال الحصالة الصفية، ومن ثم قام رئيس الجمعية ومديرها العام بمعية الضيوف الكرام  بتكريم المدراء الثلاثة على استقبالهم الفكرة والمشروع فبارك الله فيهم وجزاهم الله كل خير.

 الفقرة التالية كانت عرض فيديو لأيتام يكفلهم الطلاب حيث عرض للطلاب امامهم وهذا اعطى حماس وتشجيع للطلاب.

في الفقرة التي تليها كانت ورشات عمل للطلاب بشكل مجموعات وبروح تنافسية ( ورشة ابتداع مشروع) حيث كل مجموعة أبدعت في صياغة لفكرة مشروع اقترحته، وكان تنافس في قمة الروعة. وفي النهاية تم عرض المشاريع على الحضور وأمام لجنة التحكيم التي صوتت حسب معايير معينه للمشروع الأفضل بنظرها.

الورشة الثانية كانت ( صندوق الرسائل) حيث اختار كل طالب الرسالة التي يريد توجيهها ليتيم او محتاج في الضفة وقطاع غزة وكتبها على بطاقة وزّعت عليهم، ووضعها في الصندوق, وكانت مشاركة فعالة من جميع الطلاب.

 وفي نهاية الحفل تم عرض مقتطفات من تجربتي مع مشروع فينا الخير للغير لطلاب المدرسة.

بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير وشكر للأخوات الكريمات من مشروع فينا الخير للغير الطاقم الرائع الذي يستحق التقدير والشكر والعرفان.

باحترام الجمعية الإسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين