اصدرت الحركة الاسلامية في حيفا بيانا تستنكر فيه تصريحات نائبة رئيس بلدية حيفا ضد صوت الأذان في المساجد قائلة انه يزعجها كما تزعجها الخنازير المنتشرة في شوارع المدينة.
وجاء في البيان:
اهلنا الاعزاء :
ان مدينة حيفا كانت وستبقى منذ عهد القائد الظاهر عمر الى يومنا هذا والى الاجيال القادمة تتعالى اصوات المؤذنين من ماذن مساجدها وصوت الاجراس من كنائسها شامخة بجبالها صافية سماؤها هادئة شواطؤها تضم بحنينها ابناء الوطن الواحد على اختلاف انتماءاتهم الدينية والسياسية وهي صامدة بابنائها في وجه كل من يريد طمس معالمها وحضارتها
اهلنا الاحباب :
لقد تم في الاسبوع الماضي ومن خلال المارقين الفاسدين تناول موضوع الاذان في مساجد حيفا تحت مزاعم باطلة مثل ازعاج السكان ويركزون على ذلك من خلال فرمان عنصري يسانده بعض الماجورين .
ان الجلسة التي تمت في بلدية حيفا لمناقشة الاذان في مساجد حيفا واذ بنائبة رئيس بلدية حيفا ورئيسة كتلة حيفا بيتنا " يوليا شترايم " تقول ان في حيفا تكثر الخنازير البرية التي تزعج السكان فلا حاجة لازعاج اضافي في المدينة مثل اصوات الاذان التي ترتفع من مساجد حيفا
اهلنا الكرام :
علينا ان ننوه لبعض الامور الهامة :
1- هم في ذلك يمارسون حربا مفتوحة على الاسلام وبات من الواضح ان غرورهم قد فاق كل تصور .
2- اننا نحذر من المس بمدى مستوى الرقي والتعايش المشترك في مدينة حيفا .
3- نقول لهم ان هذه الفكرة هي جس نبض ميداني لردة فعل جماهيري في الداخل حيث ان هذه الفئة مصابة بداء الهيستيريا والكراهية .
4- ونقول فلتخرس ابواق العنصرية وليعلو صوت الاذان
5- نطالب جميع قيادات الاحزاب والعمل الوطني باتخاذ موقف ازاء هذه الجريمة اذ انها تمس اهم مقومات الوحدة التي طالما وحدت وجمعت جميع سكان حيفا .
نحن في الحركة الاسلامية نعتقد ان هذه الحرب المسمومة علينا لن يجني منها هؤلاء القوم المارقين الا الخسران ,من هنا فانا نبشرهم بان الاذان سيظل عاليا يهز القلوب الخاشعة ويؤثر في القلوب المريضة والنفسيات المهزوزة .