أستقبل أهالي قرية كفرمندا الأسير المحرر ابراهيم عبد الحميد (35) عاما وسط أجواء من الفرحة والسرور ،بعد أن قضى 12 سنة في السجون الاسرائيلية ،كان اخرها سجن نفحة في النقب .

الأسير عبد الحميد والذي أعتقلته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في سنة 2003 بتمهمة الإنتماء الى تنظيم محظور قانونيا ،تنفس الحرية تاركا خلفه الالاف من الاسرى الذين ينتظرون الفرج والافراج ولقاء الأهل .

الاف المنداويين احتشدوا في مدخل البلدة وفي شوارعها ينتظرون ابنهم الذي غيبتهم غياهب السجن ، وفور وصوله علت اصوات الفرحة ،حيث تم استقبال الاسير بزفة ابتدات من اول البلد وحتى وصوله للبيت .

قبل وصوله الى البيت ،توجه الاسير الى مقبرة القرية ليقرأ الفاتحة على ارواح احبابه الذين توفوا اثناء قضاء محكوميته .

وفي لقاء لنا مع الاسير ابراهيم شدد على وجوب اطلاق الاسرى جميعا قائلا "اتمنى من الله سبحانه وتعالى الافراج عن اخواني الاسرى الذين تركتهم خلفي يعانون ،واتمنى ان يفرح اهلهم واصدقاءهم كما فرحوا اهلي في كفرمندا" .


بدوره عبر  محمد زيدان رئيس السابق للجنة المتابعة للجماهير العربية عن مدى سعادته بالافراج عن الاسير ابراهيم عبد الحليم حيث قال "طبعا كفرمندا تحتفل باسير قضى عمره في السجون ،ونأمل ان شاء الله ان يكون يفتح ابراهيم طريقه لبناء اسرة اسلامية حضارية ينعم من خلالها بالامن والامان".


وتابع قائلا "ايضا في هذا المقام نؤكد على وجوب اطلاق كل الاسرى الامنيين من المعتقلات الاسرائيلية ،ونشدد ان المعتقلين لهم حق الحياة بين بيوتهم واهاليهم كما حصل اليوم كع ابراهيم".

وختم قائلا "نحن نأمل ان تكون معاناة الاسرى تصب في صالحهم ،فالسجن يعلم الرجال ،ونطالب كل المسؤولين بضرورة الافراج عن الاسرى".