نشرت الشرطة، عصر الإثنين، اسم منفذ العملية في حيفا، وهو وسيم أبو الهيجاء (28 عامًا) من سكان مدينة طمرة في الشمال.

 

وفي التفاصيل روت الشرطة: "عند العاشرة والنصف صباحًا تلقت طوارئ الشرطة بلاغًا حول شبهات بوقوع عملية. وتبين لقواتنا لدى وصولها أن مركبة من نوع مازدا أقدم سائقها على دهس جندي عابر للطريق وبعد دهسه خرج من المركبة وركض نحوه بفأس باتجاه معسكر بات غاليم، ليقوم جندي في حراسة المعسكر بتحييده".

 

وذكرت الشرطة أن منفذ العملية لديه سجل جنائي على خلفية نقله عمال من الضفة دون تصاريح.

 

ووصل مفوض الشرطة كوبي شبتاي وقائد لواء الشاطئ داني ليفي إلى موقع العملية، وأشادا بالرد السريع للجنود على المنفذ وقتله ومن ثم نقل زميلهم المصاب للعلاج في مشفى رمبام.

 

وكانت قوات معززة من الشرطة وصلت إلى مدينة طمرة، ظهر اليوم، بعد الاشتباه بأن منفذ العملية في حيفا من المدينة، ذلك بعد العثور على هوية في مكان العملية تعود لأحد سكان المدينة.

 

وأكدت مصادر محلية بأن قوات من الشرطة اعتقلت عددًا من أفراد عائلة المنفذ واقتادتهم للتحقيق.

 

وكان قد جاء في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي: "نناشد كافة وسائل الإعلام الإعتماد فقط على البيانات الرسمية لشرطة إسرائيل والإمتناع عن نشر معلومات بشأن هوية المخرب، أو كل معلومة أخرى التي قد تمس بالتحقيق في ملابسات الهجوم الإرهابي في مدينة حيفا".

 

وأقرت الطواقم الطبية ظهر اليوم الاثنين، في مستشفى رمبام وفاة جندي إسرائيلي (20 عامًا) متأثرًا بجروحه الخطيرة إثر تعرّضه للدهس بالقرب من إحدى القواعد العسكرية في مدينة حيفا، إذ نقل حينها إلى المستشفى لاستكمال العللاج لكن تمّ إقرار وفاته بعد فترة وجيزة.

 

وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه مركز نجمة داوود الحمراء استلم قرابة الساعة 10:31 بلاغًا حول إصابة شاب وعلى يبدو أنه تعرّض للدهس من قبل مركبة في مدينة حيفا، الطواقم الطبية وصلت للمكان وعملت على تقديم الاسعافات الأولية لشاب (20 عامًا) وصفت حالته بالخطيرة، ونُقل بعدها إلى مستشفى رمبام في المدينة لاستكمال العلاج