المركز الإقليمي لتطوير طواقم التعليم – مجد الكروم (مركز بيسجا) بإدارة إبنة جلجولية عائشة حجله الحاج حمدان يتميز على صعيد كافة مراكز البيسجا قطرياً.
أمر هو الأول من نوعه بين مراكز تطوير طواقم التعليم (مراكز البيسجا) يحدث في مركز البيسجا الإقليمي مجد الكروم, حيث نال المشروع خاصته و الذي يحمل إسم "مغارة علي بابا – اقتحام الحواجز" الموافقة!
كان طاقم المركز قد قدم هذا المشروع كمبادرة لمؤسسة تشجيع المبادرات التعليمية (הקרן לעידוד יוזמות חינוכיות) و التي تعمل يداً بيد ووزارة التربية و التعليم (משרד החינוך) من أجل تطوير قيمة المبادرة لدى طواقم التعليم في المؤسسات التعليمية التي تعمل مع طلاب من أي فئة عمرية كانت(3 سنوات – 18 سنة), و للمرة الأولى و من بين ما يقارب الألف مبادرة التي تم تقديمها هذا العام للمؤسسة تم قبول 120 مشروع مبادرة فقط, كان ضمنها مشروع مركز البيسجا الإقليمي مجد الكروم وذلك بالرغم من كونه مؤسسة تعليمية لا طلاب فيها من الفئة العمريّة التي سبق ذكرها في هذا التقرير, و السبب في هذا الاختيار يعود لتميز فكرة المبادرة و تألقها من حيث المضمون, أسلوب تقديم المبادرة, و الطاقم المبادر هذا بحسب ما ورد عن المسؤولين في المؤسسة لتشجيع المبادرات التعليمية.
في الوقت الحالي يعيش أفراد طاقم المركز حالة من السعادة و الفخر و العمل الدؤوب للنجاح في حمل مشروع المبادرة "مغارة علي بابا – اقتحام الحواجز" إلى حيز التنفيذ بنجاح, حيث في ذلك فائدة عظيمة لما يتعدى ال 1800 معلم من القرى العربية مجد الكروم, البعنة, دير الأسد, نحف, و الرامة و هي البلاد التابعة بكل ما يخص التطوير المهني لطواقم التعليم فيها لمركز البيسجا الإقليمي مجد الكروم, و كما ذُكر في تقرير مكينزي "جودة منظومة التعليم لا تعلو على جودة المعلمين" هذا الأمر الذي يشكل تخصص مراكز البيسجا عامةً و لسياق الحديث هو تخصص مركز بيسجا مجد الكروم و شغله الشاغل, فالمعلم الجيد هو صاحب الأداء الجيد في الصف و مع الطالب, و حقيقة الأمر أن منشودنا معلم واعٍ و متفوق ليكن صاحب أداء رفيع المستوى في الصف و لائق بفلذات أكبادنا.
بالرغم من كون هذا النجاح يحدث في مركز بيسجا تابع للواء الشمال و هم به جداً فخورين, إلا أن المبادِرة الأولى في هذا المشروع و السبّاقة في فكرته هي المربية الفاضلة عائشة حجله الحاج حمدان إبنة قريتنا جلجوليه التي كانت قد فازت بمناقصة لمنصب مديرة مركز بيسجا إقليمي مجد الكروم و حالياً هي توشك على إتمام عامها الثاني في العمل الإداري, فهنيئاً لها و لنا و لكل من يخصه الأمر نجاحها الباهر في لا شيء من الزمن.....حلقي عالياً يا بنت بلدنا حيث السماء هي بداية الطريق.