الرئيسية
»
اخبار عالمية
» البروفســـور فــؤاد عــودة: اللقــاء مع وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، بهدف تعزيز التعـــاون على المستوى الدولي.
البروفســـور فــؤاد عــودة: اللقــاء مع وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، بهدف تعزيز التعـــاون على المستوى الدولي.
26/03/2016 - 01:00
إلتقى ممثلو كل من جمعيتيّ (أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا- آمسي)، و (جالية العالم العربي في إيطاليا- كومايّ)، وحركة (متحدون من أجل التوحيد) العالمية، بالمدير العام لقسم التعاون من أجل التنمية، السيد السفير جامباولو كانتيني. وجرى البحث في الإمكانيات التي وفرها القانون الجديد المرقم 125 لسنة 2014، ومدى إنسجامه مع المقترحات التي تقدمت بها منظمات المجتمع المدني التي تنشط وتعمل في ميدان الهجرة والتكامل (الإندماج). وكانت الموضوعات الخاصة بالتحرك، والمبادرات الخاصة بالتعاون التنموي، في البلدان المعنية بتلك النشاطات والمبادرات، في مركز البحث خلال اللقاء الذي جرى يوم الثامن عشر من شهر مارس/ آذار الجاري، في مقر وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية (فرنسينا).
فقد استقبل المدير العام للتعاون من أجل التنمية (DGCS)، في وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، السيد السفير جامباولو كانتيني، في مقر الوزارة، وفي الثامن عشر من شهر مارس/ آذار، الجاري، وفداً مشتركاً (*) مثل جمعيتيّ (أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا- آمسي)، و (جالية العالم العربي في إيطاليا- كومايّ)، وحركة (متحدون من أجل التوحيد) العالمية، وترأس الوفد البروفسور فؤاد عودة. وفي معرض تقديمه للوفد، عرض البروفسور عودة المبادرات والمشاريع التي تقدمت بها وتبنتها، الجمعيات الثلاث، في إشارة إلى مشروعيّ " خدمات صحية جيدة" و "من أجل أوضاع هجرة سليمة". كما أوضح بشكل خاص، العرض للمشروع القدير "التعليم العابر للحدود"، والذي هو محط رعاية وتهيئة من خلال البنى الفنية لجامعة الدراسات عن بعد العالمية (أونينيتُونو)، وأيضاً العمل بالتعاون مع المنظمة غير الحكومية "طوارئ الإبتسامات"، من أجل إدارة مبرمجة لموجات الهجرة في منطقة البحر الابيض المتوسط.
وأخذاً بالإعتبار بواقع الإختلافات، والتنوعات، التي تميز المبادرات التي دفعت بها الجمعيات المذكورة الثلاث، فإن المدير العام السيد كانتيني، شدّد على الحاجة إلى أكتشاف المجالات التي يقدمها القانون الجديد المرقم 125 لسنة 2014 الخاصة بالتعاون التنموي، وذلك من أجل تشخيص الطريقة التي يمكن من خلالها مشاركة الفعاليات، والهيئات العاملة على الساحة الوطنية، ومثالها، (أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا- آمسي)، و(جالية العالم العربي في إيطاليا- كومايّ)، وحركة (متحدون من أجل التوحيد) العالمية، في النشاطات الجديدة للتعاون التنموي، والتي تبقى وبشكل بارز، موجهة نحو البلدان المعنية بالتدخل. وأكد السيد كانتيني على نحو خاص، على أهمية التدقيق في المؤهلات المتضَمنة في المادة 26، للقانون الجديد، والتي تتعلق بالمؤهلات المتوافقة مع مسألة التسجيل في قائمة المنظمات غير الحكومية (ONG)، المعترف بها من قبل قسم التعاون، ومن خلال الأشكال المناسبة للإرتباط العملي مع فعاليات (جهات) سبق وأن تم الإعتراف بها.
من جانبه، إرتأى البروفسور فؤاد عودة، التأكيد على "الإلتزام الكامل، لجمعيتيّ (أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا- آمسي)، و(جالية العالم العربي في إيطاليا- كومايّ)، وحركة (متحدون من أجل التوحيد) العالمية، بالتعاون مع قسم التعاون الإيطالي من أجل التنمية وذلك لتقييم تجاربها في ميدان الهجرة، لتوظيفها واستخدامها في المشاريع المستقبلية المتعلقة بالتحرك على صعيد التعاون التنموي، الذي يجري تنشيطه وتحريكه من قبل إيطاليا حالياً". وفي الختام توجه البروفسور فؤاد عودة، بالشكر الجزيل لوزير الشؤون الخارجية الإيطالية، باولو جينتيلوني "لما يقوم به من عمل شجاع يهدفُ إلى إستعادة الإستقرار في ليبيا، ومكافحة الإرهاب، عاملاً جنباً إلى جنب مع البلدان العربية".
(*) حضر اللقاء إلى جانب البروفسور فؤاد عودة، وهو حامل لقب "نقطة الإنطلاق" للتكامل في إيطاليا، ممثلاً للوكالة التابعة للأمم المتحدة المسماة (تحالف الحضارات- UNAOC)، كل من الدكتورة فيديريكا باتّافارانو، الناطقة باسم حركة (متحدون من أجل التوحيد) العالمية، والدكتور فرانشيسكو بونيلّي، مسؤول مالية نفس الحركة المذكورة آنفاً، والدكتور محمد خليلي، منسق القسم الصحي لجمعية (جالية العالم العربي في إيطاليا- كومايّ)، ورئيس الجالية الأُردنية في إيطاليا. وحضر اللقاء أيضاً، السيد الوزير المفوض إنريكو غرانارا، بصفته المشرف الأعلى للشبكة الإيطالية للحوار الأورو- متوسطي (RIDE) في وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية.