أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن مستشارة الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي، دينا باول، ستغادر منصبها مطلع العام المقبل.
يشار إلى أن المستشارة البارزة حول سياسة الشرق الأوسط مولودة في مصر، وتتكلم العربية بطلاقة. وكانت تشارك في جهود جاريد كوشنر صهر ترامب لإحياء ما تسمى "عملية السلام" في الشرق الأوسط.
وتأتي الأنباء عن مغادرتها بعد يومين فقط على إعلان ترامب رسميا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة أشعلت الغضب والاحتجاجات.
من جهتها، ادعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن باول كانت تعتزم البقاء سنة واحدة في منصبها، مشيرة إلى أن مغادرتها غير مرتبطة بالقرار المتعلق بالقدس.
وفي سياق ذي صلة، استقال النائب الجمهوري، ترنت فرانكس، من منصبه النيابي فجأة، يوم أمس الجمعة، بينما تجري لجنة الأخلاقيات في المجلس تحقيقا في اتهامات بسلوك جنسي غير لائق ضده صدرت عن زميلات له.
واعترف ترنت فرانكس النائب عن ولاية اريزونا منذ 2003، في بيان بأنه "أزعج" اثنتين من مساعداته عبر مناقشتهما في قضية حمل لآخرين، لكن موقع "بوليتيكو" الإلكتروني الإخباري ذكر أن زميلاته يعتقدن أنه كان يسعى لإقامة علاقات جنسية معهن.
وكان النائب قد صرح بداية أن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في نهاية كانون الثاني/يناير، لكنه أعلن، الجمعة، أنه سيغادر منصبه فورا، كما ذكر عدد من وسائل الإعلام الأميركية.
وقال موقع "بوليتيكو" إن ترنت فرانكس سأل زميلتيه ما إذا كانتا ترغبان في عملية تأجير للرحم بعدما تحدث إليهما عن مشاكل في الخصوبة تعاني منها زوجته.
وتحدثت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" عن عرضه خمسة ملايين دولار لإحدى زميلاته لتحقيق ذلك.
وأُبلغ الرئيس الجمهوري لمجلس النواب، بول راين، بهذه الاتهامات في 29 تشرين الثاني/نوفمبر كما قال مكتبه، موضحا أنه اعتبر أنها "تتمتع بالصدقية"، وقال لترنت فرانكس إنه من الأفضل أن يستقيل.