اجتمعت شبكة الجامعات الإيطالية للقرن األفريقي للمرة الثانية، وهي المبادرة التي أطلقتها نائبة وزير الخارجية  الإيطالية/ إيمانويال ديل ري في يناير الماضي، والتي عقدت باألم في مقر وزارة الشوون الخارجية والتعاون الدولي. وباإلضافة إلى مشاركة وزارة الشوون الخارجية والتعاون الدولي مع إدارات العولمة الخاصة بها، واإلدارة العامة للتعاون اإلنمائي والنظام القطري، والوكالة الإيطالية للتعاون اإلنمائي، كان هناك أكثر من 40 جامعة إيطالية ومعاهد البحث العلمي والجمعيات والمنظمات العاملة في القرن األفريقي. وقد كانت الجامعة الوطنية الصومالية أيضا جاء من الشبكة، حيث شاركت باألم مع/ محمد أحمد جمال، رئيس الجامعة، الذي وافق على اقتراح نائبة الوزير لتولي مقاليد تنسيق الشبكة بالتعاون مع إحدى الجامعات الإيطالية.

 

افتتحت نائبة الوزير ديل ري االجتماع بعد أن قامت بتوجيه الشكر لجميع الحاضرين لقبولهم الدعوة بحما واهتمام كبير، وأكدت على الحاجة إلى وجود منصة تشغيل تجمع كل الجهات الفاعلة التي تعمل بالفعل في القرن األفريقي في مجال التعاون بين الجامعات لمنع تشتت المبادرات واألنشطة اإليطالية في المنطقة. وسيكون "مقر" الشبكة في وزارة و الشوون الخارجية والتعاون الدولي التي أكدت على دعمها الكامل لهذه المبادرة المرغوب فيها بشدة من قبل نائب الوزير من خالل كلمات المدير العام لمكتب لإلدارة العامة للعولمة/ جوسيبى ميستريتا، ورئيس مكتب غرب إفريقيا/ فابريتسيو لوباسو، ومندوب التعاون الجامعي لإلدارة العامة للتعاون اإلنمائي/ إستيفانو أنطونيو ديجاك، والدكتورة فرانشيسكا ديللي فيرجيني، مندوب واير التعليم والجامعات والبحث العلمي/ لورينسو فيورامونتي. وبعد خطاب قصير ألقاه رئي الجامعة، الذي ذكر دور إيطاليا تجاه الجامعة الصومالية الوطنية والحاجة إلى االستمرار في التواجد في الصومال، تم فتح النقاش الذي بدأ بخطاب رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا Amsi وجالية العالم العربي في إيطاليا Co-mai وعضو في فريق العمل العالمي للصحة والاتحاد الوطني لنقابة الجراحين وأطباء األسنان والذي يعد عضوا في الشبكة منذ البداية، قام البروفيسور فؤاد عودة بتوجيه الشكر لنائبة الوزير ديل ري نيابة بإسم الجمعيات والجاليات والأجانب الذين هم أعضاء في حركة "المتحدين للوحدة"، مع تقديره للمبادرة وكل ما تقوم به وزارة الشوون الخارجية والتعاون الدولي لمساعدة بلداننا الأصلية بطريقة ملموسة وحاسمة من خالل وضع المهارات والكفاءات في خدمة السكان المحليين. وعلى وجه الخصوص، 

وفيما يتعلق بشبكة الجامعات الايطالية للقرن األفريقي، قام الرئيس عودة، بدعم مقترح "إنشاء" المنصة واقتراح التركيا على 5 قطاعات ومجاالت كبيرة مهمة للسكان المحليين: الجامعات والمدراس )التعليم( والرعاية الصحية والعمالة واالقتصاد والحوار والمعرفة بين الثقافات واألديان لتكثيف الخدمات المتاحة بالفعل، وتعايا الممارسات الجيدة، وتنظيم وعقد دورات متخصصة للغاية لألطباء، وتشجيع المبادرات لصالح الحوار بين الثقافات واألديان من أجل تعاون أكبر وأكثر إثما ًرا واحترا ًما متبادًال بين الشعوب والحضارات.

 

نذكر أيضا أن البروفيسور فواد عودة هو محاضر في ثلاث جامعات إيطالية. جامعة ال سابينسا في روما وجامعة أونيكاميلو في روما وجامعة بافيا، وهو المدير الصحي في 4 مراكز للعالج الطبيعي ومتعددة التخصصات الدولية، وهي المهارات التي بفضلها يتم إشراكه بشكل دائم من قبل مختلف الموسسات والقوى السياسية األوروبية الإيطالية لتوضيح مقترحاتنا وأنشطتنا التعاونية. باإلضافة إلى ذلك، فقد التقى بالفعل هذا الشهر مع مفوض رئيس بلدية روما، والعديد من روساء البلديات، وزراء،ورؤساء المحليات، والمديرين الصحيين للوحدات الصحية المحلية، والسفراء، وهو يظهر كل يوم تقريبا في الصحف وقنوات التلفزيون في ايطاليا وأوروبا  للحديث عن األحداث الجارية والتضامن مع بلداننا الأصلية والبلدان العربية.