علامات مشجعة”، لكن “هذا لا يكفي، إنه ليس أمراً سينتهي غداً,بالنسبة للاحصائيات في ايطاليا حتى اليوم  بلغ  العدد 101.739 منهم؛ 75.528 حالات الإصابات، توفي 11.591 شخصًا مع فيروس كورونا ، مقابل تعافي 14.620 مصاباً*

 

هكذا صرح البروفيسور فواد عودة رئيس  الرابطة الطبية الأوروبية-الشرق  الأوسطية (اميم) و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا(امسي) و جالية العالم العربي في ايطاليا (كوماي ) الذي يتابع مع جميع أطباء و صحفيون اميم ،امسي ، كوماي و مع نقابة الأطباء الإيطالية الحكومية أزمة فيروس كورونا في جميع المجالات الطبية ،الصحية و الإعلامية في العالم و يحلل الاحصائيات من ناحية طبية و صحية و أيضا من ناحية اعلامية لمعالجت الخوف و الرعب بين الناس و الأطفال و المسنين. لهذا السبب، يدعو الجميع متابعة الأخبار الدقيقة ,الايجابية أولا،والسلبية بعد، مع الأخبار الطبية الموثق فيها و ستطول بالتأكيد إجراءات احتواء الفيروس المستجد، وستكون هناك حاجة لتضحية لن تكون لأمد قصير للغاية”

وأضاف عودة  “إذا فكرنا بوقف هذه الإجراءات، فسنرتكب خطأً فادحًا ونُذهِب سدى الإنجاز الصغير الذي نحاول تحقيقها ،إننا نرى الضوء في نهاية النفق، لكن الإخطاء بالتوقيت سيعيدنا الى الوراء على الفور”.

وضح فواد عودة الذي هو ايضا عضو في نقابة الأطباء الإيطالية الحكومية و محاضر في جامعة روما و جامعة بافية :انة سجلنا انخفاضًا في عدد الوفيات والمرضى في وحدة العناية المركزة”، مبينا أن “هذه حقيقة مهمة جدًا خصوصن بعد السماح باستعمال الدواء ضد الملاريا ،ضد الايدس،ضد ايبولا ، ضد أمراض الريوماتزم و مع علاج البلاسما  كما اقترحة نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و الرابطة الطبية الأوروبية- الشرق الأوسطية و حسب خبرتنا  في أفريقيا،ليبيا و الدول العربية و مع المهاجرين في أوروبا.