هاجم رئيس المعارضة يائير لابيد (يش عتيد) بشدة مشروع القانون الذي أقرته الكنيست بالقراءة التمهيدية يوم أمس (الأربعاء). ينص مشروع القانون، الذي قدمه رئيس الائتلاف أوفير كاتس (الليكود)، على توسيع أسباب استبعاد المرشحين أو القوائم الانتخابية من المشاركة في انتخابات الكنيست.

 

القانون المقترح يهدف إلى تمكين لجنة الانتخابات المركزية من استبعاد أي مرشح أو قائمة إذا "أظهروا دعمًا للإرهاب"، حتى لو كان ذلك من خلال "تصريحات فردية" وليس دعمًا شاملًا- وفق ما جاء في نص القانون.

وصرح لابيد: "من الواضح تمامًا من تريدون إقصاءه، وليس أحد من الائتلاف بالطبع. أنتم خسرتم 10 مقاعد في الاستطلاعات منذ السابع من أكتوبر، لذا تقومون بتغيير القواعد. تحت ستار العنصرية، أنتم تحولون الكنيست إلى منصة مثل ملعب 'لا فاميليا' في استاد تيدي. هذا القانون هو لإلغاء المعارضة".

 

وأضاف لابيد مستهدفًا الحكومة: "لن تجرؤوا على سن قانون يمنع أي شخص أدين بالإرهاب، علق في منزله صورة قاتل جماعي، من الترشح، لأن وزير الأمن القومي الخاص بكم لن يستطيع الترشح حينها. لن تجرؤوا على استبعاده، لأن هذا ليس قانونًا حقيقيًا ضد الإرهاب، بل هو قانون لضمان بقاء ائتلافكم في السلطة".