وجه رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة كلمة لقائد شرطة الطيبة الجديد حاييم سركروف طالب من خلالها العمل على وقف سياسة الهدم حتى يتسنى العمل على إيجاد حلول التي تمكن أصحاب البيوت المهددة بالهدم البقاء في بيوتها. وهدد سلامه بأنه سيستقيل من منصبه في حال وأن تكرر الهدم مرة أخرى.

 

وقال سلامة: الشرطة تطلب منا دائما تهدئة الامور والاجواء، لكن لا يمكن وقف الغضب في ظل سياسة الهدم التي تفقدنا نحن رؤساء السلطات المحلية السيطرة على ردود الفعل وتضع موقفنا في هذا الجانب. من هنا أؤكد أنه في حال وسيتم هدم بيت إضافي فسأستقيل من منصبي، لأن السكان بهذه الحالة سيحملوننا نحن المسؤولية، وأنا أحمّل الشرطة مسؤولية النتائج.

وقال: نحن لسنا هواة للبناء غير المرخص، وسنحاول في هذه الايام العمل أمام الجهات المسؤولة كي نجد حلولا جذرية لاصحاب البيوت المهددة بالهدم كي نعيد الراحة والاطمئنان للعائلات الني تعيش بقلق وخوف نتيجة تهديدها بالتشريد.

 

جاءت أقوال رئيس البلدية خلال الندوة الاجتماعية التي أقيمت في منزل المحامي جواد خطيب وذلك بحضور قائد شرطة الطيبة الجديد حاييم سركروف وعدد من الضباط، حيث دار نقاش مفتوح عن أهم القضايا التي يعاني منها السكان.

 

إفتتح الندوة المحامي جواد خطيب الذي قال: يشرفنا أن نستضيف هذه الندوة الخاصة كي نستمع للرؤيا المستقبلية لقائد شرطة كدما الجديد، كذلك طرح أراء مختلفة حول القضايا الشائكة". 

يليه تحدث رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة وقال: "نحن نطالب الشرطة معالجة العديد من القضايا منها ظاهرة انتشار السلاح غير المرخص كذلك ايجاد حلول لموضوع البناء غير المرخص، وعدم المس في البيوت القائمة مع اعطاء فترة زمنية أخرى في محاولة لايجاد خطط وبرامج جديدة التي من شأنها أن توسع مسطح نفوذ البلدة في قلنسوة والطيبة وبقية البلدات الاخرى التي هي ضمن نفوذ عملكم. 

 

ثم تحدث قائد شرطة كدما وقال: أنا سعيد جدا بلقائكم. يجب أن تعلموا أننا اخترنا معالجة ثلاث قضايا هامة في المنظقة التي نعمل بها، القضية الاولى هي محاربة اطلاق الرصاص وانتشار الاسلحة، القضية الثانية العمل على توسيع شارع 444 وشوارع أخرى كي يسير السائفون بأمان، أما القضية الثالثة فهي محاربة مخالفي قوانين السير، وخاصة من يشكلون خطرا على سلامة الاخرين.

 

كما أثنى رئيس بلدية قلنسوة والحضور على العمل الذي يقوم به قائد الشرطة الجماهيرية في قلنسوة إيجل شيلان من حيث معالجة المشاكل في وقتها المحدد قبل أن تصل للشرطة وكذلك النشاطات التربوية والارشادية التي ينظمها داخل مدارس البلدة.