عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام مساء اليوم السبت، جاء فيه تعرض رجل وسيدة من سكان مدينة الطيبة للطعن من قِبل مشتبه، قرب الدوار في وسط المدينة، ووفقا للمعلومات والتفاصيل الأولية المتوفرة لاذ المشتبه بالفرار من المكان.
وتمت إحالة المصابين للعلاج في المستشفى، حيث وصفت جراح السيدة على أنها بالغة الخطورة، بينما لم تحدد درجة إصابة الرجل بعد، إلى جانب مع مواصلة الشرطة أعمال البحث وراء المشتبه، مع المباشرة بأعمال التحري والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة.
وأفادت مصادر أنه تم لاحقا العثور على شاب آخر مصاب بجراح خطيرة جراء تعرضه لإطلاق عيارات نارية.
فيما ذكرت مصادر أخرى أن الشاب المشتبه والذي أصيب بجراح بالغة الخطورة جراء تعرضه لإطلاق النار وعلى ما يبدو ووفقا للشبهات قام بطعن الشيدة ومن ثم ثام بطعن رجل آخر وعند ملاحته من قِبل قوات الشرطة، حاول المشتبه طعن أحد أفراد الشرطة إلا أنه أصيب بإطلاق عيارات نارية.
لاحقا ووفقا للمراجعات الأولية ومع توصل أفراد الشرطة الى المشتبه بالإعتداء على الرجل والسيدة في الطيبة والتقدم لإعتقاله، باشر المشتبه وعلى ما يبدو بطعن أحد افراد الشرطة، وبالتالي مع الشعور بالخطر تم إطلاق عيارات نارية من قِبل الشرطة تجاه المشتبه المهاجم بإبعاد الخطر، ما أدى الى إصابة المشتبه بجراح التى وصفت وعلى ما يبدو ببالغة الخطورة أحيل على أثرها للعلاج في المستشفى وهو رهينة الإعتقال، كما وأحيل الشرطي الذي وصفت جراحه بالطفيفة هو الآخر للعلاج في المستشفى والتحقيقات بكافة التفاصيل والملابسات ما زالت جارية.
لاحقا وصفت جراح السيدة بالمتوسطة، بينما الرجل الذي كان في رفقتها وقت تعرضها للطعن وصفت جراحه بالطفيفة كما وما زالت توصف حالة المشتبه ببالغة الخطورة وهو زوج السيدة، وهو وعلى ما يبدو من نتائج تحريات ومراجعات أولية، وعلى ما يبدو هم جميعا من سكان المنطقة هناك، والتحقيقات بكافة التفاصيل والملابسات ما زالت جارية.
وقال شهود عيان أن الشاب الذي أطلق عليه الرصاص لم يشكل أي خطر على قوات الشرطة في بداية الأمر أطلقوا الرصاص عليه عندها تحرك المصاب وطالب بإنقاذه لكن رجال الشرطة أطلقوا عليه الرصاص مرة أخرى
لاحقا افادت الناطقة بلسان الشرطة انه اعلن بالمستشفى عن وفاة المشتبة بالطعن ، زوج السيده التي تعرضت للطعن ، المرحوم " سند حج يحيى " 26 عاما بوفاته من الطيبة ، مثاثرا بجراحة له الرحمة ولعائلته بالغ للصبر والسلوان
ووفقا لتحريات الشرطة ومراجعاتها الاولية يستشف على انه مع استلام الشرطة الاخطار حول طعن السيدة الشابة ورفيقها وسط المدينة هناك ، شرع افراد دوزية شرطة باعمال بحث وتمشيط واسعة بالمرطقة مع ملاحظة افراد الدورية بحركة مشبوهة في محور طريق مظلم مجاور وبالتالي ترجل شرطيان من مركبة الدورية للبحث في ورشة البناء هناك بينما الثالث بقي بسيارة الدوريه ومن ثم سمعا الشرطيان دوي عيارات نارية صادرة من اتجاه الدورية وبحيث تبين من المراجعات الاولية على ان الشرطي الذي بقي بالسيارة تعرض للهجوم من قبل المشتبه بالطعن الهارب وحتى انه طعنه المشتبة برأسه ومع الخطر الداهم الحقيقي الحاصل تم اطلاق عيارات نارية لتجاهه لابعاد الخطر مما اصاب الاخير بجراح احيل على اثرها والشرطي للعلاج بالمستشفى حيث توفي الاول ، المشتبه بالطعن والهجوم والتحقيقات جارية