قدمت في المحكمة المركزية في لواء المركز اليوم الأحد لائحة اتهام ضد الشابة شابة من مدينة كفرقاسم ، بتهمة محاولات القتل في أكثر من مناسبة، وذلك بعد أن قررت قتل مواطنين يهود، على خلفية موجة الأحداث التي تسود البلاد، وبعد مقتل الفتى محمد أبو خضير من قبل يهود يوم 31.07.2015 ومقتل ثلاثة من أفراد عائلة الدوابشة حرقًا في بلدة دوما الفلسطينية، وخططت في البداية لتنفيذ عمليات عن طريق عبوات ناسفة أو رميا بالرصاص
واضافت النيابة إلى أنه خلال شهر كانون أول عام 2015 تعلمت المتهمة كيفية تركيب عبوات ناسفة عن طريق الانترنت واشترت مواد لهذه الغاية، وخططت لوضع العبوة في مطعم في المنطقة الصناعية في منطقة أفيك راس العين، وتوجهت إلى المطعم مرات عدة لفحص تواجد الأشخاص فيه ومعرفة وضع الحراسة والأمن وحاولت تصنيع العبوة ولكنها لم تنجح.
وتابع البيان انه خلال شهر آذار من العام الجاري 2016، توجهت المتهم إلى شخص ليوفر لها سلاحا اوتوماتيكيا على اعتبار أنها تريد إطلاق الرصاص في الهواء خلال حفل لصديقتها، بينما خططت
لتنفيذ عملية إطلاق رصاص في القدس، ولكن ما أن رأت العدد الكبير لقوات الأمن هناك، حتى عدلت عن رأيها خوفًا من عدم نجاح مخططتها القاضي بقتل يهود، وبعدها قررت إطلاق الرصاص في مطعم، وفي يوم 03.04.2016 ولعدم توفر السلاح، قررت تنفيذ عملية طعن، وعند ظهيرة ذلك اليوم أخذت سكينين وخرجت من بيتها في كفرقاسم وتوجهت إلى المنطقة الصناعية، وقامت بأداء الصلاة
لنجاح العملية وقرابة الساعة 13:00 لاحظت المتهمة المجني عليها وما أن قدرت أنها يهودية قررت قتلها، فانقضت عليها وطعنتها وأصابتها بيدها اليسرى، فتعاركتا وسقطت المجني عليها أرضا فيما تمكنت المتهمة من طعنها عدة مرات في منطقة الصدر، فصرخت المجني عليها وحاول أحد المارين التوجه نحوهما، فحاولت طعنه هو الآخر فتجمهر آخرون لردع المتهمة فركضت وحاولت طعنهم، وبعد مطاردة، تمكنوا من وقفها حتى وصول قوات الشرطة.
وقال أحد افراد العائلة ان كل ما نسب للشابة عار عن الصحة فهي لم ترتكب أي فعل على خلفية قومية بل نسبت اليها تهما عارية عن الصحة، ويجب إلطلاق سراحها، وهي لم تفكر في يوم من الايام بايذاء أي شخص، بل كانت تتصرف بصورة طبيعية، لكن مع الأسف الشديد هنالك من يحاول المس بنساء ورجال حتى يلطخوا اسم المواطنين العرب وتحويلهم لاعداء وارهابيين.