​قدمت النيابة العسكرية في مدينة يافا، اليوم الإثنين، لائحة اتهام ضد الجندي الذي أعدم عبد الفتاح الشريف في الخليل قبل نحو شهر، وهو مصاب على الأرض، شملت تهمة القتل غير المتعمد وإطلاق الرصاص دون ضرورة عسكرية.

 

وجاء في لائحة الاتهام أن الجندي القاتل تقدم بضع خطوات باتجاه الشريف، الذي كان مصابًا على الأرض ولا يملك القدرة على الحركة، صوب سلاحه إلى رأس الشريف وأطلق رصاصة واحدة من مسافة قصيرة، ولم يكن ضرورة عسكرية بهذا التصرف ويخالف أيضًا قواعد إطلاق النار.

 

ووفقا لتقارير الإعلامية، فإن بحوزة النيابة العسكرية أدلة على أن الجندي القاتل أعدم الشريف انتقاما وليس بسبب وجود حاجة عسكرية، وذلك في أعقاب قول الجندي القاتل لزملائه إن الشريف 'يجب أن يموت' بادعاء أنه نفذ عملية طعن أدت لإصابة أحد الجنود بجروح ليست خطيرة.

 

ولا يزال الجندي القاتل متمسكا بادعائه أن أطلق النار على الشريف لأنه اعتقد أنه يحمل حزاما ناسفا. لكن التحقيق العسكري دل على أن الجندي القاتل وصل إلى مكان عملية الطعن بعد 11 دقيقة وكان الجنود الاسرائيليون قد أطلقوا النار على الشريف وزميله رمزي القصراوي الذي استشهد على الفور.

 

وفي غضون ذلك، يتوقع تنظيم تظاهرة كبيرة في تل أبيب، غدا الثلاثاء، تضامنا مع الجندي القاتل، بادر إليها عضو الكنيست السابق عن كتلة البيت اليهودي شارون غال.