شارك المئات من أهالي الطيبة وقلنسوة في مراسيم عقد راية الصلح بين آل ياسين وعائلة تلي، وذلك على خلفية مقتل الشاب عبدالله تلي (21 عامًا) بشكل غير متعمد قبل نحو عامين.
وجرت المراسيم في قاعة التميم، حيث ادت أجواء من الفرحة الكبرى لدى العائلتين وجميع الحضور الذين اثنوا على هذه الخطوة التي جاءت بهدف انهاء الخلافات والنزاعات، ولمنع أية تطورات التي قد تؤدي الى العنف. هذا وبرز من بين المشاركين رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة، ورئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة ولفيف من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية التي نادت بمواصلة مسيرة الصلح والاصلاح لإعادة المياه لمجاريها ولرفع الوعي والارشاد حول أهمية انهاء كل الخلافات وتحسين العلاقات للحفاظ على النسيج الاجتماعي.
جدير بالذكر أن لجنة الصلح توصلت لإتفاق بعقد راية الصلح بين العائلتين، والتي شارك فيها موسى شلاعطة (ابو سفيان السخنيني)- الطيرة، اسماعيل عياط - جلجولية، أبو يحيى صعلوق ومأمون عامر - كفرقاسم، أشرف أشقر ومحمود غزال - الطيبة، علي ابو شيخة - عارة.