شارك العشرات من الناشطين وقيادات الأحزاب والحركات السياسية، مساء اليوم الإثنين، في وقفة احتجاجية أمام سجن الرملة تضامنا مع أسرى الحرية، محمد القيق، جمال أبو الليل ورائد مطير.
ودعت لجنة الحريات والشهداء والأسرى والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لهذه الوقفة.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ولافتات مطالبة بإطلاق سراح الأسرة، كما رددوا هتافات داعية إلى مناصرة قضية الأسرى وحقوقهم الإنسانية المشروعة.
يذكر أن الأسرى الثلاثة يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري.
والأسرى هم جمال أبو الليل (50 عامًا)، من مخيم قلنديا، والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ السادس عشر من شباط/ فبراير الجاري، وسط ظروف اعتقال صعبة، والصحافي محمد القيق من محافظة الخليل، والمضرب منذ تاريخ السادس من شباط/ فبراير الجاري، والأسير رائد مطير من مخيم قلنديا، والمضرب من السادس عشر من شباط/ فبراير الجاري.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن 'الأسير أبو الليل يعاني من إرهاق وأوجاع في القدمين، وهو محتجز في عزل سجن 'إيشل'، داخل زنزانة تفتقر لأدني الظروف الصحية، وتم سحب جميع مقتنياته، وأنه مستمر في إضرابه عن الطعام حتى إنهاء اعتقاله الإداري، وصدرت بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري مدة كل واحد منها 6 شهور، وتعرض لاعتقالات سابقة وصل مجموعها لثلاث سنوات، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء''.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحافي القيق قبل أكثر من شهر عقب احتجازه على حاجز بيت إيل العسكري شمال مدينة البيرة، لدى عودته من فعالية تضامنية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، وتم تحويله للاعتقال الإداري.