أوقفت الشرطة الإسرائيليّة، اليوم، السبت، شخصًا للاشتباه بمشاركته في الاعتداء على ثلاثة شبان من شفاعمرو، الأربعاء الماضي، فقط لأنهم عرب.
وقالت الشرطة إن المشتبه يبلغ من العمر 23 عامًا، ويسكن في كريات حاييم، بين عكا وحيفا.
وكان الشبان الثلاثة يقضون إجازة عيد الأضحى المبارك في شاطئ كريات حاييم، إلى أن "جاء شاب يهودي يسألنا إذا ما كنّا عربا، تفاجأنا من السؤال وأجبنا بنعم، نحن عرب، فلم يلبث إلا أن رحل بعد سؤاله هذا، وتفاجأنا برجوعه إلينا بعد خمس دقائق برفقته 10 شبان آخرون، ودون سؤال أو جواب شرعوا بالاعتداء والهجوم علينا وانهالوا علينا بالضرب بصورة وحشية، مستخدمين أدوات حادة كالسكاكين والجنازير وكأنهم عزموا على قتلنا حتى الموت ونحن لم نفهم لماذا وما ذنبنا سوى أننا عرب"، وفقًا لما قال أحد الشبان المعتدى عليهم.
وأكمل: شتمونا بعبارات عنصريّة لأننا عرب نستجمّ في شاطئ لا يريدون للعرب فيه مكانا.
ونقل الشبان إلى مشفى رمبام لتلقي العلاج، حيث قدّموا شكوى بالاعتداء عليهم.
ومن المقرّر أن تمدّد محكمة الصلح في مدينة حيفا، مساء اليوم، السبت، اعتقال المشتبه.
من جهته، دانَ النائب مسعود غنايم الاعتداء العنصري الدموي على الشبّان، وقام بإرسال رسالة مستعجلة لوزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، يطالبه فيها أخذ الأمر بجدية وحزم ومعاقبة المعتدين.
وجاء في رسالته: إن خطورة الاعتداء الكبيرة كونه أتى من منطلق عنصري، مجموعة الشبان اليهود الذين استعملوا الجنازير والعصي والمواسير قاموا بمهاجمة الشبان بعد أن عرفوا أنهم عرب.