هدم الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة منفذ عملية مستوطنة "آدم"، الشهيد طارق محمد دار يوسف (18 عاما)، في قرية كوبر شمال مدينة رام الله.
وفي ساعات الفجر الأولى اقتحمت قوة عسكرية القرية معززة بـ 20 دورية عسكرية تدعمها جرافة وشاحنة مياه عادمة، وحاصرتها وفرضت طوقا أمنية على محيط منزل عائلة دار يوسف.
وقامت الجرافات العسكرية بهدم منزل العائلة، فيما انتشرت قوات الجيش الإسرائيلي والجنود المشاة في شوارع القرية وحاراتها، كما حلقت طائرة استطلاع في سماء القرية لرصد تحركات للمواطنين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام، إن قواته قامت بالتعاون مع عناصر حرس الحدود والإدارة المدنية بهدم منزل طارق دار يوسف من قربة كوبر.
وخلال عملية الهدم، اندلعت مواجهات بمشاركة عشرات الشبان الذين ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة وعبوات ناسفة أنبوبية، بالإضافة الى إطلاق مفرقعات وإشعال الإطارات، فيما قمعت قوات الجيش الإسرائيلي الشبان بالغاز المدمع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
يذكر أن دار يوسف استشهد في 26 من شهر تموز/يوليو الماضي، بعد تنفيذه عملية طعن في مستوطنة "آدم" شرقي القدس، أدت لمقتل مستوطن وجرح اثنين آخرين، فيما لا تزال سلطات الجيش الإسرائيلي تحتجز جثمانه.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أخطرت قبل نحو أسبوعين بهدم منزل عائلة دار يوسف عقب تنفذ العملية، حيث اقتحم الجيش الإسرائيلي المنزل وأخذ مقاساته من الداخل.
*تصوير : الجيش الإسرائيلي