أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن إزالة القيود التي فرضت على المنطقة المحيطة بقطاع غزة، وذلك بعد ليلة اتصفت بالهدوء، بدون شن أي غارة إسرائيلية على قطاع غزة، وبدون إطلاق صواريخ من القطاع.
وجاء أن القرار قد صدر في نهاية جلسة تقييم للوضع أجراه الجيش الإسرائيلي، وبعد جلسة المجلس الوزاري المصغر التي استمرت عدة ساعات.
كما جاء أن "المجلس الإقليمي سدوت نيغيف" أبلغ السكان أنه في أعقاب قرار قيادة الجبهة الداخلية فإن التعليم في المدارس سيجري كالمعتاد. أما بالنسبة لباقي البلدات في الجنوب، وبضمنها بئر السبع، فسوف يصدر بيان لاحق بهذا الشأن.
وكان الجيش الإسرائيلي قد فرض قيودا على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وذلك في أعقاب انفجار صاروخ "غراد" في منزل في بئر السبع. وعندها تقرر تعطيل الدراسة في المدينة وفي المستوطنات المحيطة بالقطاع، ومنع إجراء فعاليات يشارك فيها أكثر من 300 شخص في منطقة مفتوحة، أو أكثر من 500 شخص في منطقة مغلقة.
يذكر في هذا السياق أن التحقيقات الأولية للجيش في سقوط الصاروخ في بئر السبع قد أشارت إلى أن الصاروخ كان يحمل نحو 20 كيلوغراما من المواد المتفجرة.
وكان جيش الاحتلال قد قال، يوم أمس، إنه قصف أكثر من 20 هدفا في قطاع غزة، بذريعة الرد على إطلاق الصواريخ، بينها نفق هجومي في منطقة خان يونس.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر في أحد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قوله إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن ظلت هناك خلافات بشأن مواصلة مسيرات العودة قرب السياج الحدودي.