قدم ممثلون عن قائمة يافا شكوى للجنة الانتخابات في أعقاب ما وصفته بـ"الاعتداء السافر الذي يحاول حزب 'الليكود' القيام به للمس بحملتنا الانتخابية".

 

وقالت قائمة يافا إن "هذه الشكوى جاءت إثر القرار المفاجئ لشركة 'إيغودان' التابعة للبلدية ويرأسها الليكودي المتطرف، أرنون غلعادي، إزالة اللافتات الكبيرة لقائمة يافا عن أحد المباني التابعة لها في مدخل يافا في شارع 'هربرت صموئيل' وذلك بعد أن تم التعاقد مع القائمة على نصب اللافتات في كل فترة الانتخابات".

 

وبحسب نص الشكوى، فإن "القرار جاء دون أية مبرر لاستهداف قائمة يافا، القائمة اليافية الوحيدة التي تمثل أهالينا في يافا، والإضرار بحملتها الانتخابية وبالتالي إضعاف حضورها في الشارع اليافي وضرب تمثيلها في المجلس البلدي".

 

وقال المرشّح الأول في قائمة يافا، عبد أبو شحادة، إنه "لدينا شيء واحد نقوله لفلول الليكود: يافا خطّ أحمر! ومن يحاول المسّ بحقوقنا كمواطنين أصلانيين وأصحاب حق، فسنكون له بالمرصاد".

 

وأضاف أنه "قمنا اليوم بخطوة هامة جدًّا وقدمنا شكوى للجنة الانتخابات، ولكننا لن نكتفي بذلك، وسنواصل العمل على كشف هوية من يقف وراء هذا الإجراء الذي يحاولون فرضه علينا باسم شركة 'إيغودان' وعندها سنتعامل مع القضية على أعلى المستويات وفقًا لما يتيحه لنا القانون".

 

وختم أبو شحادة بتوجيه رسالة إلى أهالي يافا، وقال إن "جوابنا الحقيقي على اعتدءات الليكود السافرة يجب أن يكون في يوم الثلاثاء المقبل 30.10.2018 بالخروج للتصويت لقائمة يافا، إذا خرجنا جميعًا للتصويت سنصنع التاريخ وندخل ثلاثة أعضاء للمجلس البلدي ونكون شوكة في حلق الليكود والعنصريين".

 

ومن جانبها، قالت الناشطة والمرشحة الثانية في قائمة يافا، ليسا حنانيا، إنه "من الواضح أن نجاح قائمة يافا يزعج غلعادي والعنصريين من أتباعه. نحن في قائمة يافا سنستمر بمحاربة العنصرية بكل أشكالها".

 

وأضافت أنه "أتوجه لكل الأهل في مدينتنا الحبيبة، يافا، للوقوف إلى جانبنا ضد هذه الهجمة العنصرية، فدعمكم لقائمة يافا هو صوت قوي مع يافا وضد العنصرية، وردنا على غلعادي وأمثاله يجب أن يكون تمثيل أكبر ليافا في المجلس البلدي".

 

يشار إلى أن "الليكود" بقيادة العنصري، أرنون غلعادي، يقود حملة انتخابية عنصرية ضد قائمة يافا وسكان مدينة يافا العرب، ومنذ بداية حملته الانتخابية لم يتوقف عن التحريض العنصري ضد أهالي يافا، حسبما أكدت قائمة يافا.