اتصالات مصرية لوقف التصعيد في قطاع غزة
12/11/2018 - 09:43
قالت مصادر في حركة حماس إن المخابرات المصرية بدأت مباحثات مع قيادات في حركتي حماس والجهاد من جهة، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، لمنع الانزلاق نحو مواجهة عسكريّة جديدة في قطاع غزّة، بعد اغتيال القيادي في كتائب عزّ الدين القسّام، نور بركة، وستّة آخرين، وتصدي المقاومة لفريق الاغتيال وقتل ضابط إسرائيلي.
وذكرت صحيفة "العربي الجديد" اللندنيّة، اليوم الإثنين، أن مصادر حماس حمّلت السلطات الإسرائيلية مسؤولية التدهور الأخير، موضحةً أن الاتصالات المصرية، التي يبدو أنها جاءت بعد اتصالات مصرية إسرائيلية، انصبت على ضرورة إيقاف إطلاق النار ومنع التصعيد بإطلاق صواريخ من القطاع صوب الأراضي المحتلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، الإثنين، أنه رصد إطلاق 17 قذيفة من غزّة حتى الساعة الخامسة فجرًا.
وحمّلت المصادر في الحركة، السلطات الإسرائيلية وألمحت المصادر إلى أن الجانب المصري كان يسعى إلى معرفة مصير القوة الإسرائيلية، داعيًا لضبط النفس.
وتسعى مصر إلى إنقاذ اتفاق التهدئة التي أشرفت عليه عبر جولات مكوكيّة لجهاز مخابراتها، وصل إلى مراحله الأخيرة، بالاقتراب من توقيع اتفاق لهدنة في القطاع تستمر عامين.
وأسفرت عملية أمنيّة للجيش الإسرائيلي في القطاع أمس إلى استشهاد بركة (37عامًا) وستّة آخرين، هم: محمد ماجد موسى القرا (23 عامًا)، علاء الدين محمد قويدر (22 عامًا)، مصطفى حسن محمد أبو عودة (21 عامًا)، محمود عطا الله مصبح (25 عامًا)، بالإضافة علاء نصر الله عبد الله فسيفس (24 عامًا) وعمر ناجي مسلم أبو خاطر (21 عامًا).