أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين، ديوان الرئيس بأنه يعيد التفويض بتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة إلى الرئيس، رؤوفين ريفلين. وبدوره أعلن الأخير أنه سيكلف رئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، بتشكيل الحكومة.
وقال نتنياهو في شريط عممه على مواقع التواصل الاجتماعي إنه عمل من أجل تشكيل حكومة وحدة واسعة، بادعاء أن "هذا ما يريده الشعب، وما تحتاجه إسرائيل".
كما ادعى أنه بذل جهوده لإجراء مفاوضات مع غانتس، إلا أنه رفض المرة تلو المرة. بحسبه.
من جهته أكد ريفلين أنه تسلم بيان نتنياهو بإعادة التفويض لعدم استطاعته تشكيل الحكومة.
وأضاف أنه بناء على "قانون أساس: الحكومة" فإن المدير العام لديوان الرئيس، هرئيل طوفي، سيتوجه إلى ممثلي الكتل، ويبلغهم بنيته تكليف غانتس بتشكيل الحكومة في أسرع وقت.
وأضاف أنه سيمنح غانتس مهلة 28 يوما، بموجب القانون.
وأشار ريفلين، في بيانه، إلى أنه بإمكان كل كتلة تريد التعبير عن موقفها، قبل تكليف غانتس، فإنها تستطيع ذلك بموجب الجدول الزمني المنصوص عليه في القانون، والذي يمنحه مهلة ثلاثة أيام قبل تكليف غانتس.
وعقب حزب "كاحول لافان" على ذلك بالقول إنه حان وقت العمل، وانتهى وقت الألاعيب، وأنه "مصمم على تشكيل حكومة وحدة ليبرالية برئاسة غانتس التي انتخبت قبل شهر".
وكتب عضو الكنيست والمرشح الثاني في قائمة "كاحول لافان"، يائير لبيد، في تغريدة على تويتر إن "نتنياهو فشل ثانية. ويبدو أن ذلك تسلسليا".
أما عضو الكنيست عوفر شيلاح، فقد كتب أن "نتنياهو يريد انتخابات (جديدة)، وهذا واضح"، مضيفا أن "هناك 28 يوما لمن يهمه الأمر للانضمام إلى حكومة تصلح أضرار نتنياهو".