بدات جمعية المعالي للتوجيه الاكاديمي والمجتمعي، بالتحضير لاطلاق مشروع تأسيس المدرسة  التعليمية الرقمية، والتي ستكون الأولى من نوعها في المجتمع العربي بالبلاد. وكانت اللجنة التاسيسية الخاصة بهذا المشروع، قد اجتمعت يوم امس السبت،  في اللقاء التاسيسي الأول في مقر الجمعية بمدينة ام الفحم، حيث ناقشت اللجنة فكرة المشروع والاستعداد لاخراجه الى حيز التنفيذ.

وشارك في هذا الاجتماع أعضاء اللجنة التاسيسية السادة يوسف أبوفروة، سعيد دراوشة، عبد الكريم اغبارية، سامر اعمر، معتصم طه، غادة ادريس، نور الدين عزت، جهاد أبو علو، المحامي محمود جبارين، أحلام محاميد وسعيد بدران.

وعرض مدير عام الجمعية، يوسف أبو فروة، فكرة المشروع مؤكدًا على الحاجة الماسة لتنفيذه بأسرع وقت ممكن لتوفير البديل التعليمي المهني والمناسب للطلاب والمعلمين وللاهالي، خاصة بعد حالة البلبلة والتخبط التي شهدها وما زال يشهدها الجهاز التعليمي خلال الأشهر الأخيرة بسبب وباء الكورونا، وان هذا المشروع سيحدث نقلة نوعية وتحولًا جذريًا في مسيرة التعليم في البلاد.

واكد المشاركون على أهمية هذا المشروع الذي من شانه التاثير ايجابيًا على مستوى التعليم، واحداث التغيير في الكثير من الجوانب التي تحيط بجهاز التعليم، سيما وان المدرسة ستوفر مكتبة رقمية تشمل كافة المواد المنهاج التدريسي الرسمي المصادق عليه من قبل وزارة المعارف.

وستواصل الجمعية واللجنة التاسيسية التواصيل مع مختصين وخبراء لهم صلة بجهاز التعليم للاستعانة بقدراتهم وتجاربهم لبناء هذا المشروع بشكل مميز وجيد.