صدر بيان عن مكتب لجنة التابعة، جاء فيه: "قررت لجنة المتابعة العليا سلسلة من الخطوات الشعبية والبرلمانية، ترافق اتصالات طاقم المختصين مع ما يسمى "دائرة أراضي إسرائيل"، في قضية قرية رمية ، المحاصرة بمدينة كرميئيل، بعد أن ردّت المحكمة التماس الأهالي ضد قرار اقتلاعهم، ومن بين الخطوات القريبة، تظاهرة رفع شعارات مقابل مكاتب "الدائرة" يوم الخميس القريب، في الوقت الذي تعقد فيه جلسة بين الأهالي وممثليهم وموظفي "الدائرة". وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، قد عقدت مساء الأحد جلسة على مستوى سكرتيري الأحزاب وأعضاء الكنيست، مساء الأحد، في قرية رمية. وافتتح رئيس لجنة المتابعة محمد بركة الجلسة، مؤكّدا وقوف لجنة المتابعة إلى جانب المطالب العادلة لسكان رمية". وأضاف البيان: "وقد قدم ممثل أهالي رمية صلاح سواعد شرحا لآخر التطورات، إذ قال إن الأهالي لا يرفضون قرار المحاكم الاسرائيلية فحسب، بل يصرّون على البقاء في بيوتهم وعلى أراضيهم التي ورثوها من الآباء والأجداد، ويملكون الكواشين التركية قبل ولادة مدينة كرميئيل وحتى قبل قيام اسرائيل، وأن أهالي رمية يريدون حقهم بالأرض والمسكن، ما يأخذ بعين الاعتبار الزيادة الطبيعية للسكان، وليس بحسب الاتفاق الذي وقِّع عام 1995 وتجاهلته "دائرة أراضي اسرائيل" سنوات طويلة وماطلت في تنفيذه حتى اليوم لغاية في نفس يعقوب. ثم استعرض المحامي سليم وكيم الذي يرافع عن أهالي رمية حيثيات المسار القضائي على مدار سنين، مشيرا الى صعوبة الجانب القضائي في هذه المرحلة وأنه يجري مشاورات مع عدد من المحامين". وتابع البيان: "وقال وكيم، إن قرار العليا، يلزم كل عائلة ترفض التوقيع على الاتفاق مع ما "دائرة أراضي اسرائيل"، فهي مرغمة بهدم بيتها على نفقتها الخاصة وإخلاء الأرض خلال شهر، دون تلقّي أي تعويض. أما العائلات التي تلتزم بقرار العليا وتوقّع على الاتفاق، فتعطى لها مهلة زمنية لمدّة عام، ويتاح لها البقاء على أرضها إلى أن تنتهي من بناء بيوتها الجديدة في المكان المخصص لذلك بموجب الاتفاق الذي أبرم بين الأطراف. هذا وبعد نقاش مستفيض شارك فيه ممثلو أحزاب وأعضاء كنيست من القائمة المشتركة، ونشطاء من حركات سلامية يهودية عربية في الجليل. لخص رئيس المتابعة بركة النقاش والاقتراحات، وقال، إن لجنة المتابعة تقف إلى جانب أهالي رمية بحسب مطالب سكان القرية اليوم وليس بحسب الاتفاق البالي القديم الذي وقّع عام 1995. وأضاف، أن خطواتنا ستكون بموجب التطورات، ومدى احتمال التوصل الى اتفاق، وبناء عليه، فإنه يوم الخميس المقبل 5 الشهر الجاري في الساعة الثالثة عصرا، تجري تظاهرة رفع شعارات قبالة مكاتب "الدائرة" في الناصرة، قبيل بدء اجتماع ممثلي الأهالي ومعهم عن "المتابعة" النائب باسل غطاس ومنصور دهامشة، مع موظفي الدائرة"، كي تكون التظاهرة رسالة أولية، نؤكد فيها أن أهالي رمية ليسوا وحدهم". وورد في البيان :"كما تدعو لجنة المتابعة إلى تظاهرة شعارات عند مدخل كرميئيل الغربي يوم الجمعة القريب الساعة 11 قبل الظهر. بعد الجلسة مع دائرة أراضي اسرائيل، تجتمع اللجنة المصغّرة المنبثقة عن لجنة المتابعة بمشاركة رؤساء المجالس في الشاغور لإقرار مظاهرة جماهيرية وسط مدينة كرميئيل في حال باءت المفاوضات بالفشل. بما يتعلق بالمسار البرلماني تدعو لجنة المتابعة عقد جلسة للقائمة المشتركة مع وزير المالية موشي كحلون مباشرة، والطلب منه أن يتدخّل ويعطي تعليماته لموظفي دائرة اراضي اسرائيل بوقف الإجراءات والتوصل إلى حل للمشكلة بواسطة المفاوضات".