ادلى مساء اليوم النائب أكرم حسون القسم من على منبر الكنيست وذلك بحضور لفيف من الاقارب والاصدقاء ورجال دين من كافة القرى، هذا وقد ادلى النائب حسون القسم امام جميع الأعضاء والوزراء ورئيس الحكومة قائلا: "اثمن غاليا موقف وزير المالية الذي تنازل من اجل واحد من أبناء الأقليات وان دل هذا على شيء فيدل على قيادي لا يعرف التمييز والتفرقة بين المواطنين.

ايضا تحدث حسون عن وضع القرى مشيرا ان ما قامت به الحكومة ورغم النوايا الصادقة لا يكفي ويحب معاملة جميع المواطنين عربا ويهودا سواسية.

ايضا توجه أكرم حسون لرئيس الحكومة قائلا: "يجب دفع عملية السلام لان لا مفر لنا من العيش المشترك الامر الذي قوبل بالتصفيق من قبل الحاضرين"!

كذلك صرح أكرم ان الطائفة الدرزية هي اخلص ما في الشعوب لدولة اسرائيل وللشعب اليهودي مؤكدا على العيش المشترك بين جميع الأقليات في البلاد.

بدوره ألقى من على منبر الكنيست الوزير كاحلون كلمة بحق النائب الجديد مثنيا على إيمانه في الخدمة ومشيرا الى ان حسون لم يطلب يوما منه ان يستقيل من اجله، مضيفا: "انا طلبت من أكرم ان يدخل ليخدم طائفته ومجتمعه وجميع مواطني الدولة.

وقد بدا حسون في مزاولة عمله حيث صوت لأول مرة ضد اقتراح إسقاط الحكومة اضافة الى قرارات كثيرة ستستمر حتى منتصف الليل.

من المكتب الإعلامي للنائب أكرم حسون وصلنا انه في الأيام القريبة سيلتقي حسون كبار الوزراء والموظفين للإيجاد حلا فوريا لتوصيات المستشار القضائي للحكومة بتغريم اصحاب البيوت غير المرخصة او هدمها.