تجددت الضربات الموجّهة من طائرات التحالف الدولي لمواجهة الدولة الاسلامية ، الأربعاء 24 أيلول، واستهدفت مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة عين العرب السورية قرب الحدود التركية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المرصد السوري لحقوق الانسان أن المقاتلات أغارت على مدينة كوباني التي يقطنها الأكراد السوريون والمعروفة أيضا بعين العرب، والواقعة على الحدود السورية التركية.

وكانت الولايات المتحدة بدأت الثلاثاء حملة عسكرية جوية ضد مقاتلي "الدولة الإسلامية" بمساعدة "شركاء" عرب، وأوقعت في حصيلة أولية أكثر من 50 قتيلا، بينما فرّ أكثر من 130 ألف كردي سوري من مدينة "كوباني" السورية فى اتجاه الأراضي التركية هربا من القصف وخوفا من بطش مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

أعلنت السعودية أن قواتها الجوية شاركت في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا حسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الثلاثاء.

وقالت الوكالة "صرح مصدر مسؤول بأن القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا ضد تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) ولدعم المعارضة السورية المعتدلة ضمن تحالف دولي للقضاء على الإرهاب الذي يعتبر داء مميتا ولدعم الشعب السوري الشقيق ولاستعادة الأمن والوحدة والتطور لهذا البلد المنكوب."

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل لوكالة الأنباء السعودية إن الحرب على المنظمات "الإرهابية" ستستغرق سنوات وتستلزم عملا شاقا والتزاما من جميع الأطراف.

وقال إن الوضع خطير للغاية حيث تحولت "الخلايا الإرهابية" إلى جيوش تمتد في ليبيا ولبنان وسوريا والعراق واليمن.

وتابع أنه في ضوء هذه الحقائق الخطيرة لا بد من تبني قرارات سياسية جادة للتصدي للهجمات بقوة تامة. وشدد على الحاجة للتحرك بخطوات واثقة وبسرعة.