نشرت وزارة الصحة اليوم الاربعاء ولأول مرة مقياس التلوث والعدوى في مستشفيات اسرائيل، وبحسب النتائج فقد تبين أن مستشفى رمبام لديه أكبر نسبة تلوث ومستشفى سوروكا أقل نسبة تلوث.

 

وفي أوساط المستشفيات المتوسطة تبين أن مستشفى هيلل يافه لديه أكبر نسبة تلوث ومستشفى عيمك أقل نسبة تلوث. وفي أوساط المستشفيات الصغيرة تبين أن مستشفى هار هتوسفيم لديه أكبر نسبة تلوث ومستشفى الشارون في بيتح تكفا لديه أقل نسبة تلوث.

 

وفي أوساط المستشفيات الأكبر في البلاد تبين أن نسبة المرضى الذين يصلون المستشفى وهم يعانون من تلوث بالدم تسجل في مستشفى رمبام وهي اكبر نسبة في البلاد والتي تصل الى 6 اصابات بالتلوث خلال 1000 يوم يجرى بها قسطرة لشريان مركزي قريب من القلب. وبعدها يأتي مستشفى عين كارم مع 4.1 تلوثات خلال 1000 يوم قسطرة، ايخليوف بنسبة 4.1، شيبا بنسبة 3.9 وسوروكا بنسبة 0.9.

 

وقال وزير الصحة يعقوب ليتسمان في تعقيبه على التقرير: عدوى التلوثات في المستشفيات هي من أكثر الاشياء التي تؤثر على الصحة، نحن نهدف الى معالجة هذه الظاهرة الخطيرة.

 

وقال مستشفى رمبام في تعقيبه: كأكبر المراكز في الشمال فان رمبام يستوعب في غرف الطوارئ الحالات الاخطر مثل الصدمات والحروقات من كل الشمال. الحديث يدور عن مرضى بحاجة الى اوقات علاج طويلة وخاصة، وهذا الأمر يؤثر على نسبة التلوث. ولكي نتأقلم مع هذه المشكلة قمنا في الفترة الاخيرة بعدة خطوات مثل فصل غرف الطوارئ لغرفة طوارئ داخلية وأخرى للجراحة.