قال الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، اليوم الإثنين، إن المئات لقوا حتفهم على ما يبدو في مأساة جديدة تقع للاجئين في البحر المتوسط.
وذكرت تقارير إعلامية غير مؤكدة في وقت سابق من اليوم الإثنين، أن هناك ما يصل إلى 400 ضحية جراء انقلاب قارب بالقرب من السواحل المصرية لدى محاولتهم الإبحار إلى أوروبا.
وقال ماتاريلا متحدثا في مراسم منح جائزة في روما إن أوروبا بحاجة إلى التأمل من جديد أمام "مأساة أخرى في البحر المتوسط مات فيها على ما يبدو المئات"، ولم يدل بالمزيد من التفاصيل.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، وفاة الكثير من اللاجئين في المياه الإقليمية المصرية. وأضاف أنه في انتظار المزيد من التفاصيل.
وتابع للصحفيين "المؤكد هو أننا نواجه مرة أخرى مأساة في البحر المتوسط بعد عام بالضبط من المأساة التي... وقعت في المياه الليبية"، في إشارة إلى وفاة مئات المهاجرين قبالة ليبيا في نيسان/ أبريل عام 2015. وقال "هذا سبب قوي آخر لكي تلزم أوروبا نفسها بعدم بناء أسوار".
وقال خفر السواحل الإيطالي في وقت سابق اليوم إنه ليس لديه معلومات بشأن تلك الكارثة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، عثر خفر السواحل الإيطالي على ست جثث في قارب يقل طالبي لجوء في مياه البحر المتوسط. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" اليوم الاثنين أنه تم إنقاذ 108 أشخاص آخرين من القارب.
وأضافت الوكالة أن هؤلاء الأشخاص أخبروا رجال الإنقاذ عن الضحايا الموجودين على متن قاربهم. ويذكر أن القارب كان يواجه مخاطر بالقرب من الساحل الليبي وسط أمواج متضاربة. وكان مقررا أن ينقل القارب طالبي اللجوء إلى صقلية.