صمد بشكل أساسي يوم الثلاثاء وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الولايات المتحدة وروسيا وبدأت بحذر استعدادات لأعمال إغاثة هناك حاجة ملحة لها في المناطق المحاصرة بما فيها مدينة حلب.
وقالت وسائل إعلام سورية رسمية إن جماعات مسلحة انتهكت الهدنة في أماكن بمدينة حلب وفي ريف حمص سبع مرات على الأقل ليوم الثلاثاء.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات موالية للحكومة السورية قصفت مناطق قرب قريتين في ريف حلب ومنطقة سكنية على مشارف دمشق.
وأضاف أن بعض الهجمات الجوية وعمليات القصف وقعت في الساعات الأولى من وقف إطلاق النار مساء يوم الاثنين في مناطق شملت ريف حماة والغوطة الشرقية وشمال حلب.
لكن يبدو أن العمليات القتالية انتهت وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه لم يسجل سقوط أي مدني في قتال في الخمس عشرة ساعة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في الساعة السابعة مساء يوم الاثنين بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت جرينتش).
وقال شاهد من رويترز إن نحو 20 شاحنة تحمل مساعدات عبرت من بلدة جيلفيجوزو الحدودية التركية إلى شمال سوريا يوم الثلاثاء لكن لم يعرف إلى أي مسافة ستتقدم في وقت لا يزال فيه الهاجس الأمني قائما.
وقال مسؤول تركي إن الشاحنات تحمل بالأساس طعاما وطحينا.
وقالت الأمم المتحدة إن تلك الشاحنات لا تتبعها وإنها لا تزال تنتظر التأكد من صمود وقف إطلاق النار قبل أن ترسل قافلة تابعة لها.