دعت بريطانيا، اليوم السبت، إلى تحسين الوضع الإنساني بغزة، مرحبة بفتح معبر رفح الحدودي مع غزة، طوال شهر رمضان.
ونقلت السفارة البريطانية بالقاهرة عبر صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"عن وزير شؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت قوله: "نرحب بشدة بإعلان مصر فتح معبر رفح بين غزة ومصر طوال شهر رمضان"، مشدداً على "ضرورة تحسين الوضع الإنساني في غزة".
وفي سياق متصل، أعلنت مصر، السبت "إدخال قافلة كبيرة من المساعدات الطبية والغذائية إلى قطاع غزة"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية المصرية، دون تفاصيل أكثر.
والجمعة، أعلنت الرئاسة المصرية، استمرار فتح معبر رفح الحدودي، المتنفس الوحيد لأكثر من مليوني نسمة بقطاع غزة، طوال شهر رمضان، لتخفيف أعباء الفلسطينيين بالقطاع.
وتعد هذه المدة الزمنية التي تقترب من 29 يوما من أطول المدد المتصلة لفتح المعبر في السنوات الأخيرة.
ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013 لدواعٍ تصفها بـ"الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.
ويوما الإثنين والثلاثاء الماضيين ارتكب الاحتلال مجزرة دامية بحق المتظاهرين على حدود القطاع، استشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، الذي تم الإثنين، ويحيون الذكرى الـ70 لـ"النكبة" الفلسطينية.
وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس/ آذار الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.