أعلن الجيش المصري، اليوم الخميس، مقتل 47 شخصا و5 عسكريين بينهم ضابط، شمال شرقي البلاد، أثناء اشتباكات، دون أن يفصح عن تفاصيل أكثر.
ووفق بيان للجيش، بثه التلفزيون الرسمي، "قتل 47 مسلحا عثر بحوزتهم على عدد من البنادق مختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء". وأكد البيان مقتل 5 عسكريين، بينهم ضابط، وإصابة 4 جنود آخرين، أثناء الاشتباك، دون تفاصيل أكثر.
وأشار الجيش في بيانه إلى إحباط محاولة للهجرة غير النظامية لألف و48 شخصا من جنسيات مختلفة، وتوقيف 158 فردا من "العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً والمشتبه بهم".
وأوضح البيان، تدمير نفقين على الحدود الشرقية بسيناء، و29 مخبئا كانت تستخدمها العناصر الإرهابية، واكتشاف وتفجير 385 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات على طرق التحرك بمناطق العمليات.
كما أكد الجيش أن قواته نجحت أيضا في تدمير 97 عربة دفع رباعي، ولم يحدد البيان العسكري المدة التي جرت فيها تلك العمليات.
وفي شباط/فبراير 2018 بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية في سيناء حيث يتركز في شمالها الفرع المصري لتنظيم الدولة (ولاية سيناء).
وأسفرت هذه العملية حتى الآن عن مقتل أكثر من 600 من "التكفيريين"، كما يسميهم الجيش المصري، ونحو 45 عسكريا، حسب الأرقام التي أعلنها الجيش.
وتتهم منظمات حقوق الإنسان مصر بتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء ومحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية في إطار حملة قمع.