سجلت الولايات المتحدة وفاة أكثر من 2700 شخص من جراء فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية هي الأعلى على الإطلاق في هذا البلد منذ بداية نيسان/أبريل، بينما يتعالج أكثر من 100 ألف مريض بكوفيد-19 يتعالجون في المستشفيات في حصيلة قياسية، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، اليوم الخميس.

 

وأظهرت البيانات أن الولايات المتحدة سجلت 2731 حالة وفاة وأكثر من 195 ألف إصابة جديدة بالفيروس.

 

وتشهد الولايات المتحدة منذ بضعة أسابيع طفرة وبائية جديدة هي البلد الأكثر تسجيلا للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في العالم أجمع، وقد بلغت هذه الحصيلة مساء الثلاثاء 270.450 حالة وفاة.

 

والولايات المتحدة هي كذلك الدولة الأولى في العالم من حيث أعداد المصابين بالفيروس، إذ بلغت حصيلة الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 فيها لغاية، مساء الأربعاء، أكثر من 13,9 مليون إصابة، أي أكثر من خمس إجمالي عدد الإصابات المسجلة في جميع أنحاء العالم (أكثر من 63,8 مليون إصابة) منذ ظهر الفيروس للمرة الأولى في الصين في نهاية 2019.

 

وحطمت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، رقماً قياسياً جديداً على صعيد عدد مرضى كوفيد-19 الذي استدعت إصابتهم إدخالهم المستشفى إذ تخطى عدد هؤلاء عتبة المئة ألف، وفقا لمشروع "كوفيد تراكينغ". ويتركز قسم كبير من هذه الحالات في عدد من ولايات الغرب الأوسط، مثل إنديانا وداكوتا الجنوبية.

 

وقال المرصد في تغريدة على تويتر "هناك حاليا 100.226 مصابا بكوفيد يتلقون العلاج في المستشفيات في الولايات المتحدة. إنها المرة الأولى التي يتخطّى فيها عدد حالات الاستشفاء عتبة المئة ألف".

 

وتخشى السلطات الأميركية من تفاقم هذا الوضع أكثر، لا سيما وأن عدد الإصابات الجديدة التي تسجل يوميا في الولايات المتحدة باتت تزيد عن 150 ألف إصابة.

 

وأحصت كاليفورنيا لوحدها أكثر من 20 ألف إصابة بكوفيد-19 ، الأربعاء، لتصبح الولاية الأميركية التي تسجل أكبر عدد من الإصابات اليومية منذ بداية الجائحة.

 

وبعيد أيام من عيد الشكر، يخشى خبراء الأوبئة في الولايات المتّحدة من أنّ الرحلات التي قام بها ملايين الأميركيين للاحتفال بهذه العطلة العائلية مع أحبائهم ستفاقم وضع الجائحة في البلاد.