على ضوء الملاحقة السياسية المتتابعة منذ اقامة حزب التجمع الوطني الديموقراطي، وفي أعقاب الحملة الاخيرة للاعتقالية السياسية لقيادة كوادر، أصدقاء ورفاق الحزب . فعلى ما يبدو انها ليست قضية مالية فقط، بل هي ملاحقة سياسية من الدرجة الاولى.تحاول المؤسسة الاسرائيلية الترهيب والتخويف منذ قيام التجمع في سنة ١٩٩١ حتى الان وهذا شأنها وهمها . في القضية المالية الاخيرة تعرضتُ وشأني كشأن باقي الرفاق لتحقيق لمدة يومين وفرض علي الحبس المنزلي لمدة خمسة ايام. خرجت من هذه التجربة أقوى من ذي قبل اؤمن بمبادئ الحزب وما يقوم به على الساحة السياسية وافتخر انني تجمعياً صلباً وسنواصل دربنا على خدمة ابناء شعبنا وسنستمر بالتضحية المستمرة لكي تبقى الحركة الوطنية في الداخل نبراساً يضيء دربنا . كما واشكر من هذا المقام كل من قدم ولو الشيء القليل في محنتنا هذه على ضوء الحملة الشعواء لهذه السلطة المتغطرسة لقمع وتحديد وجودنا في وطننا وارضنا ومحاولاتهم الدائمة لطمس هويتنا . وكما قلنا في السابق : التجمع امانة وسيبقى امانة رغم المتآمرين .