قال النائب سامي ابو شحادة :انا شخصيًا توجهت للقائمة للموحدة للإتفاق على فائض الأصوات لكن للأسف لم نتلقى الرد منهم حتى اليوم"، هذا ما قاله النائب سامي ابو شحادة (القائمة المشتركة - التجمع) في حديث خاص لموقع العرب.

وأضاف النائب سامي ابو شحادة:"اتمنى ان تعبر الموحدة نسبة الحسم فهذا لمصلحتنا، لكن سجلوا امامكم المشتركة ستبدأ معركتها الانتخابية للحصول على 10 مقاعد بل سنحصل على أكثر من ذلك".

 

وعن انشقاق القائمة الموحدة عن القائمة المشتركة، قال النائب ابو شحادة:"انشقاق الموحدة عن القائمة المشتركة خطأ كبير وخطوتهم تخدم نتنياهو ولا تخدم مجتمعنا، وكل ادعاءات الموحدة حول مواضيع غير سياسية لم تكن متواجدة! ونحن متفاجئون منها فالخلاف أساسه سياسي وكل الامور الاخرى التي بَنت عليه الموحدة جاءت لتخدمهم بالحملة الانتخابية، اذ ان كافة مكونات المشتركة أجندتها وسياسيتها معروفة منذ عشرات السنوات ولا جديد بمواقفنا، المفاجىء بالموضوع هو طرح منصور عباس". 

وأضاف:"كنا شركاء مع منصور عباس بالمشتركة لكن لا يعقل ان يفاجئنا بطرحه بالاعلام دون مداولة هذا الطرح بيننا وقد توجهت لمنصور عباس اكثر من مرة ليطرح فكره امامنا لكي نعرف على ماذا يتحدث لكن للاسف لم نتلقى اي جواب منه".

وقال أبو شحادة:"للاسف وحسب تقديري كان قرارا مسبقا من منصور عباس والموحدة منذ عده أشهر للإنشقاق عن القائمة المشتركة وكل المحادثات بيننا كانت مناورات، على ما يبدو. باعتقادي ان الموحدة ستعيد تقييم عملها بعد ظهور نتائج ال انتخابات فكلنا في خانة واحده في نهاية الامر".

وعن وضع القائمة المشتركة اليوم أضاف النائب سامي ابو شحادة:"ما من شك انه كانت هناك اخطاء وراجعنا هذه الاخطاء، ووضعنا أليات لعدم رجوعنا لمثل هذه الاخطاء، لكن ثقتنا بجماهيرنا ومجتمعنا كبيرة، دائماً كنا مع ابناء مجتمعنا متى تطلب منّا ان كان ذلك في النضال الميداني او البرلماني، بالمظاهرات وبالمحاكم وبالامور الاجتماعية، وانا شخصياً اتفهم أستياء وغضب جماهيرنا وهي تتوقع منا اكثر من ذلك ومعها كل الحق ان تتوقع منا اكثر لكن الرد يجب ان يكون بتقوية نفسنا وليس أضعاف نفسنا".

وتابع النائب ابو شحادة:"خوفنا من انخفاض نسبة الحسم في مجتمعنا وهذا ما يخطط له نتنياهو بعد ان عرف قوتنا. انا لا أؤمن بالإستطلاعات لكن ما من شك ان هناك تراجع بقوة المشتركة للأسف وعلينا جميعاً التكاتف والعمل بجدية من اجل أرجاء ثقة ابناء مجتمعنا بالقائمة المشتركة"، كما قال.