دعت ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى الوقف الفوري للمفاوضات، بالتوازي مع تحريك القضية في المنظمات الدولية ردا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

جاء ذلك خلال مهرجان خطابي نظمه اتحاد لجان العمل النسائي ومنظمة الجبهة الديمقراطية في المحافظة، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعون لانطلاقة الجبهة الديمقراطية، وإحياء للذكرى العشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي، وإحياء للثامن من آذار يوم المراة العالمي.

وقد اعقب المهرجان مسيرة جماهيرية حاشدة باتجاه شارع الشهداء المغلق في المدينة، بمشاركة لجنة الدفاع عن الخليل، والحركة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت امر، ومتضامنين اجانب.

واشارت المصري في كلمتها إلى المضامين النضالية لهذه الفعالية، باعتبار المقاومة الشعبية الرد العملي على استمرار الاحتلال والاستيطان، داعية إلى الوقف الفوري للمفاوضات والتوجه إلى المنظمات والهيئات الدولية.

كما دعت إلى تعزيز صمود المواطنين بانتهاج سياسة اقتصادية واجتماعية، تدعم وتؤمن انخراط قطاعات واسعة من ابناء شعبنا في المقاومة الشعبية.

من جانبها اشادت ندى طوير، امين اتحاد لجان العمل النسائي في الضفة بصمود ابناء شعبنا في مدينة الخليل في ظل المضايقات والحواجز وجرائم المستوطنين، وان هذه الفعالية النضالية تأتي لتأكيد المضمون النضالي والميداني للمراة الفلسطينية، مؤكدة على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية واتساعها ردا على تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وبديلا للمفاوضات التي تنتقص من حقوق شعبنا.

كما ألقى هشام الشرباتي سكرتير لجنة الدفاع عن مدينة الخليل كلمة حيا فيها الجبهة الديمقراطية ومناضليها في ذكرى انطلاقتها، مثمنا هذه الفعالية التي تؤكد على الحيوية النضالية للجبهة خاصة انها جاءت في اكثر موقع الاستيطان قوة وعنفا، داعيا إلى توسيع المقاومة الشعبية في وجه المستوطنين.

وقد انطلقت المسيرة الجماهيرية بعد انتهاء المهرجان باتجاه الحاجزالعسكري على مدخل شارع الشهداء في محاولة لاقتحام البوابة الحديدية، حيث جرى تدافع واشتباك بالأيدي بين جنود الاحتلال والمتظاهرين، الذين رددوا شعارات تطالب بانهاء الاحتلال ورحيل المستوطنين، ومطالبة بوقف المفاوضات وضد الانحياز الأمريكي السافر لدولة الاحتلال.