أعربت عائلة من سكان قرية المشهد عن سخطها واستنكارها ازاء المعلومات التي تلقتها ان إبنها البالغ من العمر 19 عامًا، والذي قيل انه أعتقل مساء يوم أمس (الجمعة) خلال المواجهات الضارية في بلدة كفركنا ، اتضح انه تعرض لجراح بالغة الخطورة وخضع على اثرها لعدة عمليات جراحية في مستشفى رمبام الحكومي في مدينة حيفا، وسط تكتم كامل للشرطة عن حالته الصحية وعن حقيقة كونه قد تعرض لإصابة.

وبحسب المعلومات فإن الشاب كان يتواجد في منطقة المواجهات في بلدة كفركنا، وتعرض لإصابة برصاص اطلقته قوات الشرطة، علمًا انه لم يعرف بعد ما اذا كان الحديث يدور حول رصاص مطاطي او اسفنجي او حي، وتم نقله بسيارة الشرطة في البداية كمعتقل، قبل ان ينقل الى المستشفى نتيجة الإصابة.

 

وقال المحامي لؤي عرفات الموكل بالدفاع عنه ان عائلة الشاب وكلتني لتمثيله امام القضاء، بحيث ذهبت الى المحكمة، لأكتشف هناك ان الشرطة ستطلب تمديد اعتقاله غيابيًا أي دون حضوره الجلسة، وعندما تساءل القاضي عن السبب، اعترف ممثل الشرطة ان الشاب تعرض لإصابة وقد خضع اليوم لعملية جراحية في مستشفى رمبام، سبقتها عملية جراحية اخرى اجريت له يوم امس، علمًا ان اصابته في منطقة الوجه والرأس والصدر، بحيث اصابته عدة عيارات، وان الشرطة حاولت التكتم على الخبر ولم تبلغ ذويه بحقيقة الأمر.

وعن حالته الصحية قال المحامي عرفات: بحسب الشرطة فإن الشاب عبر مرحلة الخطر، ويرقد في المستشفى تحت المراقبة وعناية الأطباء وهو رهن الإعتقال عمليا. 

ويشار الى ان المحكمة رفضت طلب الشرطة تمديد اعتقاله ليوم الجمعة القادم، واكتفى القاضي بالتمديد لمدة 4 ايام.

 

وردا على توجه موقع العرب الى الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري للحصول على تعقيب جاء: ان الشرطة ستفحص ما ورد من ادعاءات ليتم الرد عليها في وقت لاحق.