اقتحمت الشرطة الإسرائيلية منزل الأسير المحرر ظافر فتحي خالد جبارين (42 عاما)، فجر اليوم الأربعاء.

 

وأفاد أقارب جبارين أن أفراد الشرطة فتشوا المنزل وعاثوا بمحتوياته وصادروا أجهزة الهواتف والحاسوب بعد أن مكثت أكثر من ساعة ونصف الساعة. ونال الأسير المحرر الحرية قبل نحو 5 أشهر بعد 17 عاما أمضاها في الأسر. 

 

وكان جبارين قد اعتُقل يوم 18 حزيران/ يونيو 2002 وأتم عامه السابع عشر في الأسر بالسجون الإسرائيلية، بعد أن اتهمته وأدانته السلطات الإسرائيلية بـ"الانتماء إلى تنظيم فلسطيني محظور، والمشاركة في عمليات مناهضة لإسرائيل".

 

وفي سياق الاقتحامات، داهمت قوات من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة التابعة لها قبل ظهر أول من أمس، الإثنين، منزل القيادي السابق في الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا ورئيس بلدية أم الفحم سابقا، د. سليمان أحمد إغبارية. وأجرت الشرطة تفتيشا واسعا في المنزل بزعم البحث عن مواد متعلقة بمنظمة محظورة وتدعم الإرهاب، هي الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا عام 2015. وصادرت القوات المقتحمة حواسيب وهواتف خليوية، وقامت بممارسات استفزازية لأهل المنزل، حسبما ذكر أفراد العائلة.