في قصة نجاح للنساء العربيات وفي إثبات جديد بأن لا شئ يقف أمام الشغف والإرادة، سطرت مرلين الطوري ابنة كفر قاسم قصة تميز جديدة بدخولها كأصغر مرصعة واخصائية الماس وصائغة ذهب وعضو بالبورصة للمجوهرات
الطوري ابنة الرابعة والعشرين ربيعا تحدثت بفخر' ان سلوكها في هذا المجال كان صدفة ولكنها صدفة ارادت من خلال ان تثبت ذاتها فيها'
وتضيف الطوري ' عدد العاملين في هذا المجال وخاصة السيدات والعرب بالتحديد عدد قليل، فهذا المجال يحتاج إلى الدقة والتميز والإبداع والتجديد دوما ولكن بفضل الله استطعت بفترة قصيرة جدا ان اكون من الأشخاص المميزين فيه.
القطة ... هذا ما يطلقه زملاء مرلين عليها
فصياغة الألماس والمجوهرات تحتاج إلى عيون حادة ودقيقة تمكنها من اتمام العمل، وإخراجه بالشكل النهائي المطلوب..
عالم البورصة وصياغة الالماس طريق أنتهجته مرلين بالمثابرة وربما احتاج منها سهر الليالي للوصول إلى ما وصلت عليه الآن..
وتسعى الطوري لوضع بصمة لها مع بداية خطواتها في هذا المجال، فالأمانة ودقة العمل والتميز مناهج تسير عليها لتحقيق التميز لها بين أقرانها..
تحلم الطوري بعد غرس قدمها في البورصة ان تشق طريقها لاحقا بامتلاكها مصنعاً صغيراً خاصاً بها في رسالة تثبت فيها أن
طريق الالف ميل يبدأ بخطوة.