تحولت وثيقة وقعها 4 أشقاء من عائلة هندوجا إلى محل نزاع على ثروة العائلة البالغة قيمتها 11.2 مليار دولار.
وتشير الوثيقة التي جرى توقيعها في 2014، أن "الأصول التي يمتلكها أحد الإخوة تخص باقي الأخوة، وأن كل أخ يقوم بتعيين الآخرين كمنفذين لتلك الوثيقة".
ولكن سريشاند هندوجا، البالغ من العمر 84 عاما، الذي يعد كبير العائلة، وابنته فينو، يريدون إثبات أن تلك الوثيقة لا قيمة لها.
وجرى تسليط الضوء على نزاع العائلة التي تعيش في بريطانيا، في إعلان صدر يوم الثلاثاء من قبل محكمة في لندن، والتي قالت إن الإخوة الثلاثة الباقين وهم جوبيتشاند، وبراكاش، وأشوك، حاولوا استخدام الوثيقة للسيطرة على بنك هندوجا، والذي يمتلكه سيرشاند.
ويسعى سيرشاند مع ابنته فينو، إلى إصدار حكم يفيد بأن الوثيقة لا قيمة لها، ولا يمكن الاعتداد بها، وفقا لما قاله القاضي.
وعلى الجانب الآخر، قال الإخوة الثلاثة إن الدعوى القضائية لن يكون لها أي تأثير على أعمالهم، وإن الإجراءات، لا تسير وفق مبادئ مؤسس العائلة.
وقالوا إن هذه المبادئ كانت قائمة منذ عقود، خاصة مبدأ "كل شيء ينتمي إلى الجميع ولا شيء ينتمي إلى أي شخص".
وإذا ما أُصدر حكم لصالح سيرشاند، فإن كافة الأصول التي يمتلكها ستذهب إلى ابنته، وعائلتها، بما في ذلك كافة أسهم بنك هيندوجا.
وقال القاضي إن سريشاند لا يملك القوة لإعطاء تعليمات لمحاميه، وكلف ابنته بهذه المهمة.
وتعد عائلة هندوجا بين أغنى العائلات في العالم، ومصدر ثروتهم نابعة من مجموعة هيندوجا، والتي تستثمر في مجال التمويل والإعلام والعناية الصحية، في أكثر من 40 دولة حول العالم.
وتصل ثروة العائلة، إلى 11.2 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبيرغ للمليونيرات.